تعد اضطرابات الكوليسترول من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر بشكل مباشر على سلامة القلب والشرايين ويؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) إلى تراكم الدهون داخل جدران الشرايين، مما يزيد من خطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية، في المقابل، فإن انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) يعوق الجسم عن التخلص من الدهون الزائدة، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة وللحفاظ على توازن الدهون في الجسم، يوصى باتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف مع التقليل من الدهون المشبعة، إضافة إلى ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام لتحسين صحة الأوعية الدموية.
أعشاب تعالج السكري وتحسن مستويات الكوليسترول
أظهرت الأبحاث أن هناك العديد من الأعشاب التي تسهم في إدارة مرض السكري وتحسين مستويات الكوليسترول في الجسم، مثل:
- الحلبة: تعزز حساسية الجسم للأنسولين.
- الحبهان والقرنفل: يحتويان على مضادات أكسدة تدعم صحة الأوعية الدموية.
- الحنظل: يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
اختلال مستويات الكوليسترول يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم الطبيعي، مما يؤثر سلبا على وظائف الأوعية الدموية ويضاعف الضغط على القلب، لذا، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالخضروات والحبوب الكاملة، للحد من تراكم الدهون الضارة وتحسين الدورة الدموية.
مرض السكري وتأثيره على صحة الجسم
مرض السكري هو اضطراب في عمليات الأيض، ينجم عن نقص الأنسولين أو عدم فعاليته، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، تشمل الأعراض الشائعة:
- الشعور المستمر بالعطش.
- الإرهاق المزمن.
- التبول المتكرر.
في حال عدم التحكم بمستويات السكر، قد يتسبب السكري في مضاعفات خطيرة مثل اعتلال الأعصاب، تدهور وظائف الكلى، ومشاكل الإبصار، تعتمد الوقاية بشكل رئيسي على:
- متابعة مستويات السكر بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
العلاقة بين الكوليسترول والسكري
يرتبط اضطراب الكوليسترول بزيادة خطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، إذ يؤثر بشكل كبير على صحة الشرايين والجهاز الدوري، إن اتباع نمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، يسهم في تقليل هذه المخاطر وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.