“الحقيقة اللي قلبت عالم الطيران”.. مضيفة سعودية تكشف سرًا مرعبًا عن عدم تواجد كرسي رقم 13 داخل الطيارة… “طلعت وراءه كارثة”!!

في عالم الطيران، هناك العديد من القوانين غير المعلنة والعادات التي يتبعها موظفو الطيران، والتي قد تكون غريبة أو مثيرة للدهشة بالنسبة للكثيرين وواحدة من هذه العادات التي أثارت تساؤلات عديدة هي غياب كرسي رقم 13 داخل الطائرات وتكمن المفاجأة في أن هذه الظاهرة ليست مجرد صدفة أو سياسة لتوزيع الأرقام، بل وراءها قصة غريبة ومرعبة تكشفها مضيفة سعودية لأول مرة.

مضيفة سعودية تكشف سرًا مرعبًا عن عدم تواجد كرسي رقم 13 داخل الطيارة

تبدأ القصة عندما تحدثت المضيفة السعودية في مقابلة حصرية عن إحدى القواعد التي تتبعها شركات الطيران بشكل غير مكتوب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات في المملكة العربية السعودية. وهي إخفاء أو استبدال كرسي رقم 13 في الطائرات. تكمن الفكرة في أن الرقم 13 يُعتبر رقمًا يحمل الكثير من المعتقدات السلبية والأساطير في مختلف الثقافات. وفي بعض الأحيان، يرتبط بظواهر غير مفسرة أو أحداث مأساوية.

في الواقع، تحظر شركات الطيران في معظم الأحيان وضع رقم 13 في مقاعد الطائرات، ويُستبدل عادةً برقم آخر، مثل رقم 12A أو 14. وهذا ليس بسبب وجود أي دليل علمي على تأثير الرقم، بل يعود إلى تأثير المعتقدات الشعبية والخوف غير المنطقي الذي قد يشعر به الركاب من مجرد وجود هذا الرقم.

التفسير النفسي والاجتماعي

تعود هذه المعتقدات إلى العصور القديمة حيث كان الرقم 13 يُنظر إليه على أنه نذير شؤم في العديد من الثقافات. ومن المعروف أن بعض المجتمعات الغربية مثلًا تعتبر يوم الجمعة 13 من أسوأ الأيام التي قد تصادفها. وهذا الخوف من الرقم يسمى “ترِيسكايدِيكافوبيا” (Triskaidekaphobia)، وهي حالة من القلق المفرط بسبب الرقم 13.

وفي مجال الطيران، حيث يعتبر الأمان والسلامة من أولويات شركات الطيران، يبدو أن هذه الشركات قد اتخذت خطوة استباقية لتقليل مشاعر القلق لدى الركاب. وعلى الرغم من أن هذا التغيير ليس له أي تأثير ملموس على السلامة، إلا أن الفكرة تظل قائمة بأن إزالة الرقم 13 يساعد في تجنب الانزعاج النفسي والتوتر بين المسافرين.

الأساطير التي تدور حول الرقم 13

يعتقد البعض أن الرقم 13 يحمل دلالات غامضة تتعلق بالحظ السيء أو حتى الكوارث. وفي عالم الطيران، انتشرت أسطورة مفادها أن الطائرات التي تحتوي على مقعد رقم 13 تشهد حوادث أو كوارث. وعلى الرغم من أن هذا لا يستند إلى أي دليل علمي، إلا أن هذه الأفكار لا تزال تؤثر في تصاميم الطائرات وسياسات شركات الطيران.

هل الأمر مجرد خدعة نفسية؟

بالتأكيد، وراء هذا التصرف عقلية نفسية تطمح إلى خلق بيئة أكثر راحة وأمانًا للركاب، رغم أنه لا يوجد أي دليل على أن كرسي رقم 13 يحمل تأثيرًا فعليًا على الأمان أو السلامة. وعلى الرغم من أن معظم الأشخاص قد لا يلاحظون اختفاء هذا الرقم، إلا أن بعض الركاب قد يشعرون براحة أكبر عندما يرون أن شركات الطيران قد اتخذت هذه الخطوات المطمئنة.