طلع الفرق كبير؟!… خبير تغذية يكشف 4 اختلافات توضح الفرق بين لون صفار البيض الفاتح والداكن… متفوتكش الملعومة دي!!

يعد البيض من المصادر الغذائية المهمة التي تتميز بقيمتها العالية وفوائده الصحية المتعددة، حيث يعتبر عنصرا أساسيا في العديد من الأنظمة الغذائية المتوازنة، إحدى الأسئلة الشائعة التي يطرحها الكثيرون هي سبب اختلاف لون صفار البيض، والذي يرتبط أساسا بتغذية الدجاج، وفقا لخبيرة التغذية ليزا ستيل، فإن الأطعمة الغنية بالكاروتينات مثل الجزر والخضروات الورقية هي التي تمنح صفار البيض لونا برتقاليا داكنا، هذا اللون ليس مجرد تغيير في المظهر، بل يعكس تغذية طبيعية وصحية للدجاج، وهو ما ينعكس بدوره على جودة البيض من الناحية الغذائية، مما يجعله خيارا صحيا أكثر.

الإضافات الصناعية وتأثيرها على لون الصفار

في بعض الأحيان، تلجأ بعض المزارع إلى استخدام إضافات صناعية لتحسين لون صفار البيض، مثل مستخلصات الفلفل الحلو أو الزهور، بهدف الحصول على صفار داكن يلبي رغبات المستهلكين في الحصول على بيض أكثر جذبا للمظهر، لكن على الرغم من أن هذه الإضافات قد تعطي البيض مظهرا جميلا، إلا أن القيمة الغذائية قد لا تكون مماثلة للبيض الناتج عن دجاج يتغذى على مكونات طبيعية، وبالتالي، يفضل دائمًا اختيار البيض الذي يأتي من دجاج يتغذى بشكل طبيعي لضمان الحصول على أفضل قيمة غذائية.

لون قشرة البيض: الحقائق وراء المعتقدات

أما بالنسبة للون قشرة البيض، فإن العديد من الأشخاص يعتقدون أن لون القشرة يرتبط بجودة البيض أو قيمته الغذائية. لكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن لون القشرة يعتمد على سلالة الدجاج الذي أنتج البيض، فالدجاج الأبيض يضع بيضا ذو قشرة بيضاء، بينما الدجاج من السلالات الحمراء ينتج بيضا بقشرة بنية، الدراسات العلمية تؤكد أن القيمة الغذائية للبيض لا تتأثر بلون قشرته، مما يفند المعتقد الشائع بأن البيض البني أكثر فائدة من البيض الأبيض.

خلاصة

في النهاية، يمكن القول إن الاختلاف في لون صفار البيض لا يؤثر بشكل كبير على فوائده الغذائية طالما كان البيض ناتجا عن تغذية صحية ومتوازنة للدجاج. وعلى الرغم من أن بعض الإضافات الصناعية قد تساهم في تحسين المظهر، فإن البيض الطبيعي والمتوازن غذائيا يظل الخيار الأفضل للحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية، كما أن لون قشرة البيض لا يدل على جودته أو قيمته الغذائية، بل هو ببساطة نتيجة لنوع سلالة الدجاج.