تعد الزواحف من الكائنات التي تجمع بين الإعجاب والرهبة، إذ تمتاز بتصميمها الطبيعي البديع وألوانها المتنوعة التي تضفي عليها جاذبية فريدة، و هذه الكائنات تتنقل برشاقة وسرعة فائقة، مما يجعلها محط اهتمام العلماء ومحبي الحياة البرية، و تنتشر الزواحف في بيئات مختلفة تمتد من الغابات الكثيفة إلى الصحاري القاحلة، وتشكل جزءا لا يتجزأ من التوازن البيئي، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
الثعابين العملاقة في العالم
توجد أنواع عديدة من الثعابين العملاقة في العالم، مثل ثعبان الصخور الأفريقي، الذي يبلغ طوله حوالي خمسة أمتار، ويستوطن السهول المفتوحة والغابات، ومن الأنواع المميزة أيضا الكوبرا الملكية، المعروفة بسمها القوي الذي يستطيع قتل كائنات كبيرة مثل الفيلة، ويتجاوز طولها خمسة أمتار، و أما الثعبان البورمي، فهو يعد من الأطول، حيث يصل طوله إلى نحو 5,7 متر، ويشتهر بقدرته على مطاردة فرائسه لمسافات طويلة، وبالمثل، نجد البوا الكوبي، الذي يعتبر من بين الأطول، إذ يبلغ طوله أكثر من ستة أمتار.
المرعب والخطير
الأناكوندا الخضراء تعتبر الأضخم وزناً بين جميع الثعابين، إذ قد يصل وزنها إلى 250 كيلوغراماً. بفضل عضلاتها القوية، تتمكن الأناكوندا من القبض على فرائس ضخمة مثل الكابيبارا، أكبر القوارض على وجه الأرض، و وتتميز بقدرتها على ابتلاع فريسة كاملة، مما يعكس قوتها وسيطرتها داخل بيئتها الطبيعية في الغابات المطيرة.
الشكل الشبكي
الثعبان الشبكي يحتفظ بلقب أطول الثعابين، إذ يصل طوله إلى عشرة أمتار، و هذا الكائن العملاق يشكل خطرا على الكائنات وحتى البشر بسبب قوته الهائلة وقدرته على القضاء على فرائسه بسهولة، و تصميم جلده الفريد الذي يحمل نمطا شبكيا يجعله من أكثر الزواحف إثارة وإعجابا.