“الجامعة مش هتنسى الإجابة دي أبدا”.. طالب رد بطريقة خلت الدكتور يسيب التعليم نهائيًا في مادة الفلسفة… الكارثة غير متوقعة!!

في حادثة غريبة ونادرة من نوعها في التاريخ الأكاديمي، أثار رد طالب في امتحان مادة الرياضيات ضجة كبيرة جعلت الدكتور المشرف على المادة يقرر ترك الجامعة نهائيًا، بل ويختار إنهاء مسيرته الجامعية للأبد. ما بدأ كموقف طريف سرعان ما تحوّل إلى مأساة تؤرخ لتجربة دراسية نادرة مليئة بالدراما.

طالب رد بطريقة خلت الدكتور يسيب التعليم نهائيًا في مادة الفلسفة

083e7710 7075 4b10 873e aa4ab622f404 1

كان الطالب يواجه تحديًا صعبًا في امتحان الرياضيات النهائي، حيث اجتاز زملاؤه الامتحان بنجاح، إلا أن هذا الطالب لم يستطع حل العديد من الأسئلة الصعبة التي كانت تتطلب تفكيرًا دقيقًا ومعرفة رياضية عالية. وعندما وصل إلى السؤال الأخير، لم يجد له جوابًا، بل كان هو الآخر مجرد تحدٍ غير قابل للحل بالنسبة له.

الإجابة التي هزت أركان الجامعة:

عندما قدم الطالب ورقته للاختبار، كان الدكتور يمر عبر الأوراق بسرعة، وأثناء قراءته للإجابات، توقف فجأة عند إجابة هذا الطالب. كانت الجملة الوحيدة المكتوبة هي: “يا أستاذ، نجحني برك، راه الوالد قال لي لو منجحتش ما تدخلش الدار، نجحني برك باش نبقى حيّ”.

على الرغم من أن الرد كان مليئًا بالفكاهة والمزاح، فقد كان له تأثير كبير على الدكتور. الجملة كانت تعبيرًا عن القلق والخوف المبالغ فيه الذي قد يشعر به الطالب عندما لا ينجح في امتحانه، وخاصة مع ضغوطات الحياة العائلية. لكن هذا الرد لم يكن كافيًا لإقناع الدكتور بالموافقة على النتيجة.

رد فعل الدكتور:

رغم أن معظم الأساتذة قد يضحكون على مثل هذا النوع من الردود أو قد يتسامحون مع الطلاب في مواقف مماثلة، كان رد فعل الدكتور مختلفًا تمامًا. الدكتور الذي كان معروفًا بجديته وانضباطه في التدريس، شعر بالأسى الشديد تجاه حالة الطالب، وأخذ الجواب بشكل مختلف تمامًا. إذ اعتبر أن هذا الموقف يعكس نوعًا من الإحباط واليأس لدى الطلاب، وهو شيء يتجاوز الحدود الأكاديمية.