في حادثة غير متوقعة في عالم التعليم الأكاديمي، قام طالب أردني بتوجيه كلمات مؤثرة إلى دكتور جامعي في محاولته للحصول على النجاح في مادة معينة، دون النظر إلى الأطر الأكاديمية والاحترافية التي تحكم هذه العلاقة الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع الأردني، حيث أن الطالب استخدم كلمات مؤثرة جداً، لكن العواقب كانت وخيمة على حياة الدكتور المهنية.
طالب أردني كتب إجابة دمرت حياة الدكتور المهنية في المملكة الهاشمية
في إحدى الجامعات الأردنية، كانت نهاية الفصل الدراسي تقترب، وكان الطلاب يترقبون نتائج امتحاناتهم. أحد هؤلاء الطلاب كان يعاني من صعوبة في اجتياز امتحانات مادة مهمة في قسمه. وفي محاولة للحصول على نتيجة إيجابية، قرر الطالب أن يرسل رسالة شخصية إلى الدكتور، متوسلاً إليه بعبارات أثرت بشكل غير متوقع.
نص الرسالة
“والنبي يا دكتور، نجحني يرضي عليك دعوة أمي وأنا ابنها الوحيد، خليها تشوفني ناجح. دكتور دخيل الله عيونك”.
هذه الكلمات التي حملت في طياتها رجاءً قلبياً من الطالب، تم توجيهها إلى الدكتور في وقت كان الأخير قد قرر فيه تقديم نتائج امتحاناته النهائية. كانت الرسالة مليئة بالمشاعر الإنسانية، وبدا فيها الطالب في حالة من اليأس، مظهراً تعلقه العاطفي بأمه ودعائها له.
رد الفعل
لكن تلك الرسالة كانت بداية لما يمكن أن نطلق عليه “الانهيار المهني” للدكتور. بالرغم من نية الطالب التي قد تكون بريئة في جوهرها، فإن الدكتور تلقى هذه الرسالة بطريقة غير متوقعة. فقد شعر أن الطالب قد تجاوز الحدود التي يجب أن تكون بينه وبين طلابه. كانت الرسالة تتجاوز العلاقة الأكاديمية المبنية على التقييم الموضوعي والعمل الجاد