“الجامعة قالت له لأ.. وأمريكا قالت له نعم”.. عالم عربي اخترع اختراع فاق النووي وتحدى المستحيل بإختراع عجيب.. “حول الفشل لنجاح”!!

في خطوةٍ ثورية غير مسبوقة، استطاع الدكتور محمود جلال يحيى كامل، المهندس المصري البالغ من العمر 34 عامًا، أن يبتكر مفهومًا هندسيًا يغير ملامح بناء المباني الحديثة وابتكار “المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب” لا يُعتبر مجرد مشروع هندسي فريد، بل يُعد أيضًا حلاً مبتكرًا لمواجهة التحديات البيئية والمخاطر الطبيعية والبشرية التي تواجه العالم اليوم.

عالم عربي اخترع اختراع فاق النووي وتحدى المستحيل

تعتمد فكرة الدكتور محمود جلال على تعليق المباني باستخدام كابلات من الصلب، مما يسمح بنقل الأحمال الهيكلية إلى محاور متعددة، وتحديدًا الأعمدة الخارجية. هذه التقنية مستوحاة من تصميم الكبارى المعلقة، مما يمنحها مرونة استثنائية في التعامل مع الأحمال والصدمات. النتيجة هي أن المباني تصبح قادرة على مقاومة الزلازل والرياح العاتية، مع ميزة إضافية تتمثل في الحماية ضد الاعتداءات التفجيرية أو الصدمات الزلزالية القوية. حيث تظل الأعمدة الأخرى المعلقة قادرة على استيعاب الأحمال، مما يساعد في حماية المبنى وتقليل الخسائر البشرية والمادية بشكل كبير.

فوائد متعددة ومستقبل واعد

يؤكد الدكتور جلال أن تقنية “المباني المعلقة” لا تقتصر على الحلول الإنشائية فحسب، بل هي وسيلة مبتكرة للتوسع العمراني المستدام. ومن أبرز فوائدها:

  1. التوسع في المسطحات المائية: تمكّن هذه الفكرة من إنشاء مشاريع سكنية وتجارية وسياحية فوق المسطحات المائية دون الحاجة إلى الردم، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للأضرار البيئية الناجمة عن بناء الجزر الصناعية.
  2. نقل الصناعات الملوثة: توفر التقنية إمكانية إنشاء مصانع ملوثة بعيدًا عن المناطق السكنية على المسطحات المائية، مما يسهم في الحفاظ على البيئة وجودة حياة السكان.

ابتكار آخر: توزيع الأحمال الجانبية

علاوة على فكرته الأساسية، قدم الدكتور جلال حلاً إضافيًا مبتكرًا لتوزيع الأحمال الجانبية في المباني شاهقة الارتفاع. يتمثل هذا الحل في إنشاء أذرع خارجية مفرغة تميل نحو الخارج، تحيط بالمبنى من جوانبه. يتم ربط هذه الأذرع بالمبنى باستخدام كابلات صلب، مما يقلل الضغط على الأساسات ويزيد من مقاومة المبنى للزلازل والرياح.

الخلفية العلمية للدكتور محمود جلال

يتمتع الدكتور محمود جلال بخلفية علمية متميزة. فقد حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في عام 2002، وماجستير الهندسة من جامعة القاهرة في عام 2010، ودكتوراه في الهندسة من جامعة بنها في عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية مرموقة عالميًا، خاصة في مجال المبادلات الحرارية، والتي تم نشرها في دوريات المعهد الأمريكي للطيران والفضاء والجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين.