التوتر أثناء الامتحانات هو شعور يعاني منه العديد من الطلاب قبل وأثناء فترة الامتحانات، ويعد من أبرز العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على أدائهم الأكاديمي. فكلما اقترب موعد الامتحان، يزداد القلق في نفوس الطلاب مما يؤدي إلى زيادة معدل التوتر لديهم، وهو ما قد يؤثر على قدرتهم على التركيز واسترجاع المعلومات التي قاموا بمذاكرتها. في كثير من الأحيان، قد يجد الطلاب أنفسهم في حالة من “التفكير الفارغ”، حيث يشعرون وكأنهم نسيوا كل ما درسوه رغم جهودهم الكبيرة في التحضير. هذا التوتر يمكن أن يكون ناتجًا عن ضغوطات مثل توقعات الأسرة أو الخوف من الفشل، مما يؤدي إلى إضعاف الذاكرة وزيادة الشعور بالارتباك خلال فترة الامتحان.
أغرب موقف من طالب في الأمتحان
في أحد الأيام أثناء امتحان حاسم، حدث موقف غريب مع طالب كان قد أعد نفسه جيدًا للمادة، وكان واثقًا من قدرته على اجتيازه. ولكن عندما بدأ الامتحان، شعر فجأة بأن عقله توقف عن العمل، وكأن كل المعلومات التي كان يظن أنه حفظها قد تلاشت من ذاكرته. في حالة من الفزع والارتباك، وبعد أن حاول مرارًا وتكرارًا استرجاع الإجابة الصحيحة، كتب في كراسة الإجابة: “أقسم بالله يا دكتور، نسيت الجدول مع أني مذاكر كويس وحليت امتحانات كتير لحضرتك، ومغبش ولا محاضر، مش عارف ليه”. هذه الجملة كانت تعبيرًا صادقًا عن شعوره بالإحباط والتوتر الذي أصابه، رغم تحضيره الجيد. الموقف كان غريبًا لأنه يظهر كيف يمكن للقلق والتوتر أن يؤثر على قدرة الطالب على التفكير والتركيز، حتى عندما يكون قد استعد جيدًا.