“جاله قلب يكتبها ازاي”… طالب يعرض على الصحه النفسيه بعد اجابته في الامتحان ورفده من التعليم نهائيا.. الوزارة اتقلبت بسببه!!

في السنوات الأخيرة، أصبحت ظاهرة استهانة الطلاب بفترة الدراسة والامتحانات أمرا متزايدا، حيث يظهر العديد منهم تهاونا غير مبرر في التحضير والاستعداد لهذه المرحلة الحاسمة، و هذا الإهمال لا يقتصر على تأجيل المذاكرة فحسب، بل يتجلى أيضا في الإجابات غير الموضوعية التي يقدمونها في الاختبارات، والتي تفتقر إلى أي جدية أو ارتباط بالمادة الدراسية، و تفاقمت هذه الظاهرة مع محاولات البعض منهم لاستعطاف المصححين بعبارات عاطفية بغية الحصول على درجات النجاح دون بذل أي جهد يذكر، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في إدراكهم لقيمة التعليم وأثره على مستقبلهم، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

محاولات الاستعطاف: سلوك يعكس غياب المسؤولية

من بين التصرفات اللافتة للنظر التي يقوم بها بعض الطلاب، هو اللجوء إلى كتابة عبارات استعطافية في أوراق الامتحانات، مثل: “كنت مريضا” أو “أرجو الحصول على درجة النجاح”. هذه المحاولات، التي قد تبدو هزلية في ظاهرها، تظهر استهانة واضحة بأهمية الاختبار كوسيلة لتقييم مستوى التحصيل الدراسي، وقد رصدت حالات كتب فيها الطلاب إجابات لا تمت بصلة إلى الأسئلة، مما يعكس غياب الجدية والمسؤولية في التعامل مع هذه المرحلة المصيرية من حياتهم، و بدلا من بذل الجهد لتحقيق النجاح، يعتمد هؤلاء الطلاب على أساليب غير أخلاقية، مما ينعكس سلبا على تكوينهم الأكاديمي والمهني.

1000001334 1280x720 1

أهمية الوعي والالتزام في التعليم

تعد هذه الظاهرة انعكاسا لفجوة كبيرة في الوعي لدى بعض الطلاب حول أهمية الاجتهاد والتفاني في الدراسة، و التعليم ليس مجرد وسيلة للحصول على شهادة، بل هو عملية لبناء الشخصية وإعداد الطالب لمواجهة تحديات الحياة المستقبلية، و الحل يكمن في تعزيز قيم المسؤولية والانضباط بين الطلاب، بالإضافة إلى توعية الأهل والمعلمين بأهمية غرس هذه القيم منذ الصغر، فلا يمكن تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني إلا من خلال الجهد والإصرار، وليس عبر التلاعب بالمشاعر أو الاعتماد على الحظ.