في اكتشاف أثري مذهل، عثر العلماء على مدينة ضخمة تحت الأرض كانت مأهولة بحوالي 50 ألف شخص في العصور القديمة، وجاء هذا الاكتشاف غير المتوقع أثناء حفريات أثرية في منطقة نائية كان يُعتقد سابقًا أنها طبيعية، لكن الحفريات كشفت عن شبكة معقدة من الأنفاق والمباني التي تعكس حضارة متطورة كانت مزدهرة تحت الأرض.
بنية المدينة وتصميمها
تتميز المدينة بتصميم معماري متطور يشمل شبكة من الأنفاق والغرف المتنوعة، مما يدل على تنظيم حضري متقدم، كما تحتوي المدينة على مبانٍ متعددة الطوابق، وخزانات مياه، ومعابد، وطرق مسقوفة تربط بين أجزائها المختلفة، ما يشير إلى مستوى عالٍ من التخطيط والبنية التحتية.
الحياة اليومية وأسباب البناء
تشير الأدلة الأثرية إلى أن سكان المدينة كانوا يمارسون الحرف اليدوية، والزراعة، والتجارة، حيث تم العثور على أدوات وقطع أثرية متقدمة، ويعتقد الباحثون أن هذه المدينة أُنشئت تحت الأرض لأسباب مناخية قاسية أو كوسيلة دفاعية لحماية سكانها من الأخطار الطبيعية أو الهجمات المحتملة.
أهمية الاكتشاف
يعد هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم تاريخ الحضارات القديمة، حيث يقدم رؤية أعمق حول أسلوب حياة الشعوب التي سكنت هذه المدينة وأسباب بنائها، كما قد يسهم في إعادة تشكيل بعض الفصول المفقودة من تاريخ البشرية وإلقاء الضوء على تطور المجتمعات القديمة.