قد يتساءل البعض عن السبب وراء أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقتل البرص، المعروف أيضا بالوزغ،الحديث النبوي جاء واضحا في هذا الأمر، حيث وصف البرص بأنه فاسق وأمر بقتله أينما وجد،يتفق العلماء على أن البرص يحمل طابعا ضارا للإنسان والبيئة،في التراث الإسلامي، يقال إن البرص كان ينفخ النار على النبي إبراهيم عليه السلام عندما ألقي في النار، مما أضفى عليه رمزية العداء والفساد،ومن هنا جاءت دعوة الإسلام للتخلص منه حفاظا على السلامة العامة.
أضرار البرص على الإنسان والبيئه
البرص ليس مجرد مخلوق صغير يتجول في المنازل،بل يحمل في طياته أضرارا كبيرة على الصحة. من أبرز أضراره:
- نقل الأمراض: البرص قادر على نقل البكتيريا والجراثيم إلى الطعام والأسطح، مما يسبب أمراضا معوية.
- إفرازاته السامة: يحتوي البرص على مواد سامة قد تؤدي إلى التسمم في حال ملامستها للطعام أو الجلد.
- التلوث البيئي: البرص قد يلوث الماء والطعام بسبب حركته العشوائية، مما يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.
- إثارة الذعر: وجود البرص في المنازل يسبب القلق، خاصة للأطفال والنساء، ويعتبردليلا على ضعف النظافة العامة.
حقائق قد لا تعرفها عن البرص
ربما لا يتوقع الكثيرون أن البرص ليس مجرد مخلوق مزعج بل يمثل خطرا حقيقيا على حياة الإنسان، تشير الدراسات إلى أن البرص يمكن أن يحمل جراثيم خطيرة مثل السالمونيلا، التي تؤدي إلى التهابات معوية حادة،علاوة على ذلك، يتكاثر البرص بسرعة ويصعب التخلص منه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة، لذا، فإن الأمر النبوي بقتله ليس فقط مسألة دينية بل يحمل أيضا بعدا علميا ووقائيا يهدف إلى حماية صحة الإنسان والحفاظ على بيئته خالية من المخاطر.