المصريين هيعوموا في بحر فلوس.. مصر تبدأ ربط الاهرامات بالمتحف المصرى الكبير من خلال ممشى عظيم و تلفريك جوى

تشهد مصر في الفترة الحالية تطورات كبيرة في قطاع السياحة، من خلال تنفيذ مشاريع أثرية ضخمة مثل «مشروع التجلي الأعظم بسيناء»، «مشروع تطوير منطقة الأهرامات بالجيزة»، و«المتحف المصري الكبير» هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز السياحة وجذب الاستثمارات، مما يساهم في تحسين الاقتصاد الوطني ورفع مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية.

مصر تبدأ ربط الاهرامات بالمتحف المصرى الكبير من خلال ممشى عظيم

تتسارع وتيرة العمل في مصر خلال الفترة الأخيرة لإنجاز وتطوير ثلاثة مشاريع أثرية ضخمة، وهي «مشروع التجلي الأعظم بسيناء»، «مشروع تطوير منطقة الأهرامات بالجيزة»، و«المتحف المصري الكبير بالجيزة». تحظى هذه المشاريع باهتمام بالغ من القيادة السياسية، إذ تمثل مشاريع قومية ذات أهمية استراتيجية في تعزيز السياحة وجذب الاستثمارات، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني مع اقتراب الانتهاء من الأعمال التنفيذية لهذه المشاريع، فإنها تستعد للمرحلة النهائية من التحضيرات، ما يفتح آفاقًا واسعة للترويج لمصر على الساحة الدولية كوجهة سياحية ذات تاريخ وثقافة غنية.

وفي إطار الاستعدادات النهائية لهذه المشاريع، عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عدة اجتماعات دورية مع القائمين على المشاريع الثلاثة، إلى جانب جولات ميدانية أسبوعية لمتابعة التقدم في تنفيذ الأعمال، تمهيدًا للافتتاح الرسمي الذي سيحقق نقلة نوعية في السياحة الثقافية بمصر.

أما فيما يخص المتحف المصري الكبير، فقد تم بالفعل افتتاح 12 قاعة بشكل تجريبي، مع استمرار العمل على تجهيز منطقة المراكب، في حين يتبقى بعض الأعمال النهائية، أبرزها افتتاح القاعات الرئيسية وقاعة توت عنخ آمون، الذي سيشهد احتفالًا ضخمًا يعكس التطور الذي تشهده مصر في مختلف المجالات.