في واقعة فريدة من نوعها، تم الكشف عن كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا تحت مشروع إنشاء مستشفى جامعي في مصر، يحتوي هذا الكنز على قطع ذهبية ومجوهرات نادرة يعود تاريخها للعصور القديمة، مما يبرز العراقة التاريخية لمصر ويؤكد ما تحويه أراضيها من كنوز دفينة، هذا الاكتشاف غير المسبوق يحمل أهمية أثرية واقتصادية كبيرة ويشكل فرصة لتعزيز السياحة الثقافية في البلاد.
تفاصيل الاكتشاف الأثري
1. موقع الاكتشاف
تم العثور على هذا الكنز المذهل تحت موقع بناء مستشفى جامعي بمدينة بنها أثناء عمليات الحفر للمشروع، مما شكل مفاجأة كبيرة لفريق العمل.
2. مكونات الكنز
يتضمن الكنز المكتشف كميات هائلة من الذهب والمجوهرات الثمينة بالإضافة إلى قطع أثرية تعكس حقبًا تاريخية مختلفة، مما يبرز أهمية الموقع المكتشف.
3. وزن الكنز المكتشف
يصل وزن الكنز إلى أكثر من 60 طنًا، وهو ما يجعله واحدًا من أضخم الاكتشافات الأثرية في المنطقة.
الأهمية التاريخية والاقتصادية
1. قيمة تاريخية فريدة
تشير الدراسات الأولية إلى أن الكنز يعود للعصور الفرعونية أو الفترات التي تلتها، مما يعزز مكانة مصر التاريخية ويضيف قيمة علمية جديدة..
دعم الاقتصاد والسياحة
من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في جذب المزيد من السياح والمهتمين بالآثار، مما يعزز السياحة الأثرية ويساهم في دعم الاقتصاد المحلي.