“ضاع عمرنا منعرفهاش!!”.. عشبة جبارة تخفض السكر التراكمي في دقائق.. أقوى من إبر الأنسولين بمليون مرة

في اكتشاف علمي يعد تحولا هائلا في مجال العلاج الطبي، أعلن باحثون صينيون عن اكتشافهم خصائص مذهلة لنبات الحنظل، المعروف أيضًا بـ “كمثرى البلسم”، الذي يُظهر قدرة غير متوقعة في خفض مستويات السكر في الدم هذا الاكتشاف فتح أفقًا جديدًا في علاج مرض السكري والسمنة، في وقت حرج يحتاج فيه العالم إلى حلول مبتكرة لمواجهة الأمراض المزمنة المرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصة السكري من النوع الثاني والسمنة.

126530.jpeg

استخدامات الحنظل الطبية

يُعد نبات الحنظل من الأعشاب التي طالما استخدمها الطب التقليدي في آسيا لعلاج العديد من الأمراض ورغم تهميشه في الأبحاث العلمية الحديثة، إلا أن الدراسات الأخيرة بدأت تكشف عن إمكانيات كبيرة لهذا النبات في علاج الأمراض المزمنة وفي دراسة أجراها فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم، تم التأكيد على أن المركبات المستخلصة من الحنظل قد تساهم في تطوير أدوية جديدة لمرض السكري والسمنة قد تكون أكثر فعالية من العلاجات الحالية.

طريقة عمل مركبات الحنظل

bitter gourd

قاد الباحث الدكتور مون جيا تان دراسة أظهرت أن المركبات المستخلصة من الحنظل، المعروفة باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، تلعب دورًا مهمًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين من خلال التجارب على الخلايا البشرية والفئران، تبين أن هذه المركبات تحسن قدرة الجسم على نقل السكر إلى داخل الخلايا، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم كما أظهرت بعض المركبات تأثيرًا مشابهًا لتأثير الأنسولين في الجسم.

تحسن السكر والدهون في تجارب الفئران

أظهرت تجارب على الفئران تحسنًا ملحوظًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة في الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون فبعض المركبات من الحنظل أظهرت قدرة استثنائية على تقليل مستويات السكر وتعزيز حرق الدهون هذه النتائج تفتح المجال أمام تطوير أدوية جديدة لعلاج السكري والسمنة بفعالية أكبر وبآثار جانبية أقل من الأدوية الحالية.

tbl articles article 23309 8115da370d6 5fe7 4ae4 a99f 30110f8e1246

التوجهات المستقبلية في البحث العلمي

أوضح الباحثون أن نبات الحنظل يحتوي على نحو 70 نوعًا من المركبات النشطة التي تستحق مزيدًا من البحث والدراسة وتشير النتائج الأولية إلى إمكانيات واعدة في استخدام هذه المركبات لعلاج مقاومة الأنسولين والسمنة، مما يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث التي قد تُسهم في تطوير أدوية جديدة ومبتكرة لعلاج الأمراض المزمنة بشكل أكثر فعالية.