أثار الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله تفاعلاً واسعًا بعد مشاركته مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو من حفله الذي أُقيم مساء الجمعة 24 يناير على مسرح بيون الدانة في البحرين، متجاهلًا تمامًا الأنباء المتداولة حول استدعائه والفنانة أنغام من قبل شرطة منطقة الرياض بسبب ما اعتُبر مخالفة للائحة المحافظة على الذوق العام.
الجدل حول استدعاء عبدالمجيد وأنغام
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن استدعاء شخصين من قبل شرطة منطقة الرياض لمخالفتهما لائحة الذوق العام في فعالية بمدينة الرياض، بعد نشر محتوى مرئي أثار الجدل ورغم أن البيان الرسمي لم يحدد أسماء الشخصين المطلوبين، إلا أن مقاطع الفيديو المنتشرة أشارت إلى أن المقصودين هما عبدالمجيد عبدالله والفنانة أنغام، على خلفية لقطة جمعتهما في حفل توزيع جوائز “جوي أووردز” السبت الماضي.
وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض عبر منصة “إكس” أن الإجراءات النظامية سيتم تطبيقها بحق المخالفين بعد استكمال الاستدعاء، مشيرًا إلى التزام الجهات المعنية بتطبيق اللائحة على الجميع.
ردود فعل متباينة
في الوقت الذي اختار فيه عبدالمجيد عبدالله تجاهل الجدل وعدم التعليق على الواقعة، قوبلت منشوراته المتعلقة بحفله في البحرين بتعليقات متباينة عبّر البعض عن حبهم ودعمهم له، متمنين استمرار تألقه الفني، بينما انتقده آخرون بسبب الواقعة الأخيرة، معتبرين أنها غير ملائمة لشخص بمكانته الفنية كما أبدى البعض استغرابهم من ظهوره العلني، حيث كانوا يعتقدون أن الاستدعاء قد انتهى بإجراءات صارمة.
فنانون بين الإبداع والجدل
تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات التي تواجه الفنانين في الموازنة بين حريتهم الفنية والمسؤولية تجاه قيم المجتمع وتقاليده وبينما لا تزال الواقعة تُثير النقاش، يبدو أن عبدالمجيد عبدالله فضّل التركيز على نشاطه الفني، مستمرًا في إسعاد جمهوره بحفلاته وأعماله الموسيقية.