في واقعة أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي تمكن طالب جامعي من لفت الأنظار بإجابة غير متوقعة في أحد امتحاناته، تصرفه الذي وصفه البعض بالجريء وغير المعتاد فتح باب النقاش حول التعليم حرية التعبير وحدود الإبداع في المجال الأكاديمي.
الإجابة التي أثارت الجدل
في امتحان لمادة الفلسفة تلقى الطالب سؤالا تقليديا عن تفسير إحدى النظريات الشهيرة بدلا من تقديم إجابة نمطية كما هو متوقع كتب الطالب رد يحمل رؤية شخصية ومغايرة تماما للسؤال المطروح ما أثار دهشة الأستاذ الذي قرر مشاركة الواقعة (دون ذكر اسم الطالب) على السوشيال ميديا.
ردود أفعال متباينة
انتشر المنشور كالنار في الهشيم وسرعان ما بدأت ردود الأفعال تتوالى بعض المستخدمين وصفوا الطالب بأنه جريء ومبدع وأشادوا بقدرته على التفكير خارج الصندوق بينما انتقد آخرون تصرفه معتبرين أنه استهان بالامتحان ولم يحترم النظام الأكاديمي.
الإبداع أم الجرأة الزائدة؟
هذا النقاش أعاد فتح قضية الإبداع في التعليم الجامعي حيث يرى المؤيدون أن الطالب أظهر قدرة على التحليل الحر والتعبير عن أفكاره بطريقة فريدة ما يجب أن يشجع المؤسسات التعليمية على تقبل الأفكار الجديدة في المقابل يرى آخرون أن الامتحانات الأكاديمية يجب أن تلتزم بالمعايير والمناهج المقررة وأن مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى فوضى تعليمية.
كيفية تعامل الجامعة مع الموقف
وفقا لتصريحات متداولة قرر أستاذ المادة منح الطالب فرصة لتبرير إجابته في جلسة حوارية داخل قاعة المحاضرات و الهدف من هذه الخطوة لم يكن معاقبته بل فهم طريقة تفكيره وإتاحة الفرصة له للدفاع عن وجهة نظره أمام زملائه.