في واحدة من أكبر المفاجآت الأثرية في التاريخ اكتشف العلماء مدينة أثرية ضخمة مدفونة تحت الأرض يقال إنها كانت موطنا لآلاف الأشخاص في الماضي هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام فهم جديد للحياة التي عاشها البشر في العصور القديمة وكيف تمكنوا من بناء مجتمعات متكاملة بعيدا عن سطح الأرض.
تفاصيل المدينة
توجد المدينة في منطقة غير متوقعة وتمتد على مساحة شاسعة تحت الأرض تحتوي على شبكة معقدة من الأنفاق والغرف وبيوت كاملة مجهزة بكل ما يحتاجه السكان للحياة يضم الاكتشاف أيضا مناطق مخصصة لتخزين الطعام أماكن للعبادة ونظاما دقيقا للتهوية يضمن توفير الهواء النقي للسكان.
أسلوب الحياة
من المثير للإعجاب أن هذه المدينة تحت الأرض لم تكن مجرد ملجأ مؤقت بل كانت مدينة متكاملة البيوت بنيت بطريقة منظمة تحتوي على غرف للنوم والمعيشة هناك أدلة على وجود أنظمة لجلب المياه العذبة من ينابيع جوفية وأخرى لتصريف المياه المستخدمة بالإضافة إلى ذلك تم العثور على أدوات منزلية متقدمة تعكس براعة سكان المدينة في التكيف مع الحياة تحت الأرض.
الهدف من بناء المدينة
يعتقد الباحثون أن المدينة بنيت كملاذ آمن لحماية سكانها من الكوارث الطبيعية أو الحروب التي كانت شائعة في تلك العصور الحياة تحت الأرض وفرت لهم الحماية والاستقرار في مواجهة أي تهديد خارجي ما جعلها مكانا مثاليا للعيش لسنوات طويلة