كتب أحد أفراد الأسرة أمح الدولي، الذي يعتبره شقيقه ويظهر إلى جانبه في جميع المناسبات والمباريات: “أمح في صراع مع مرض”، مؤكدًا أن مشجع الأهلي الشهير أمح الدولي يعاني من مرض خطير ومرض جديد. ، وهي مشكلة صحية غير مفهومة، بعد تحسن حالته بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.
لم تمر أيام قليلة منذ أن عاد أمح الدولي على قدميه، بعد خضوعه لعملية جراحية بسبب كسر في العمود الفقري، إثر سقوطه على الأرض قبل أكثر من شهرين، إلا أن المعاناة عادت مرة أخرى بعد ساعات قليلة، بعد دخوله حالة وصفها أحد أفراد الأسرة بأنها غير طبيعية أو مفهومة.
الأزمة الصحية ترجع إلى خضوعه لجلسة علاج طبيعي غير مناسبة لحالته الخاصة،
وترجع التقارير الأزمة الصحية التي يعاني منها أمح الدولي، إلى خضوعه لجلسة علاج طبيعي غير مناسبة لحالته الخاصة، فهو يعاني من متلازمة داون، وهو ما يمنعه من القيام بالعديد من الأمور التي يمارسها الأصحاء.
فعلا العين قسمت امح نصيين
ويعاني أمح الدولي حالياً من حالة من عدم التوازن والتعب الشديد، بحسب ما قاله “ميمو” على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “«حسبي الله و نعم الوكيل في عين كل حاسد حاقد غالي ارحمونا بقا من عينكو شويه ملناش غيرك يارب فعلا العين قسمت امح نصيين بجد بعد العمليه اللي توقف أجدعها راجل على رجله برده لسه في صراع مع المرض وعدم اتزان وتعب ووش أصفر و حالة غير مفهومة بالمرة».
تعرض مشجع النادي الأهلي أحمد الدولي لكسر في الفقرتين الـ11 والـ12 من العمود الفقري بنسبة 20%، ما جعله يفقد القدرة على الحركة لمدة شهرين، قبل أن يخضع لعملية جراحية ويعود إلى حالته الطبيعية، والمشي على قدميه ونشر بعض الفيديوهات مرة أخرى، قبل أن تعود الأزمة مرة أخرى، دون الإعلان عن سبب واضح لتدهور حالته الصحية من قبل عائلته.
وكشف الدكتور محمد محسن، المتحدث الرسمي باسم نقابة “العلاج الطبيعي”، عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تفاصيل أزمة سمكري أمح موضحًا أن الطبيب “ع.ع”. ظهر مؤخرًا معالج ” أمح الدولي” مشجع النادي الأهلي ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعاني من متلازمة داون، معه في مقطع فيديو أثناء جلسة علاج طبيعي، مما تسبب في محاذاة خاطئة للعمود الفقري، وهو ما لا يقبله الطب في مصر مثل هذه الحالات.
وأوضح محسن أن المصابين بمتلازمة داون يعانون عادة من مشاكل تتعلق بعدم استقرار المفاصل وارتخاء الأربطة، خاصة في منطقة الرقبة والقفا، وأن العلاج باستخدام تقنيات مثل الفرقعة أو الضغط على العمود الفقري يعتبر محظورات خطيرة على هؤلاء المرضى.