يستخدم العديد من الأشخاص زجاجات المياه المعدنية بشكل يومي، حيث يصطحبونها معهم إلى العمل أو أثناء التنقل في السيارة أو خلال الخروج، خاصة في الأوقات الحارة التي تتطلب الحماية من أشعة الشمس. ومع ذلك، قد لا يعرف الكثيرون أن لون غطاء الزجاجة يمكن أن يكون مؤشرًا على نوعية المياه بداخلها. في هذا المقال، سنتعرف على معنى ألوان الأغطية وكيف يمكن أن تؤثر على اختياراتنا.
ماذا يعني لون غطاء زجاجة المياه؟
- الغطاء الأزرق: يشير إلى أن الزجاجة تحتوي على مياه غنية بالأملاح المعدنية. ورغم أن هذه المياه قد تكون مفيدة للجسم، إلا أن تناولها بكثرة قد يؤثر سلبًا على الكلى. لذا يُنصح بعدم تناولها بشكل مفرط.
- الغطاء الأسود: يدل على أن المياه الموجودة داخل الزجاجة قلوية. وعلى الرغم من أن طعمها قد لا يكون محببًا للبعض، إلا أن المياه القلوية تعتبر مفيدة للصحة بشكل عام، حيث تساعد في توازن الحموضة في الجسم.
- الغطاء الشفاف: يعني أن المياه الموجودة في الزجاجة هي مياه معدنية نقية دون إضافة أي مواد أخرى. هذه الزجاجات مثالية لمن يفضلون المياه الخالية من الإضافات.
- الغطاء الأصفر: يشير إلى إضافة بعض الفيتامينات والمعادن إلى المياه. وهذا النوع من المياه مفيد لتعزيز الصحة وتلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية.
البلاستيك وتأثيراته
تعتبر الزجاجات البلاستيكية الخيار المفضل لدى الكثيرين لسهولة حملها ووزنها الخفيف. يتم تصنيع هذه الزجاجات من مواد بوليمرية مثل البولي بروبيلين، مما يجعلها قابلة لإعادة الاستخدام. ومع ذلك، يجب الحذر من استخدام الزجاجة البلاستيكية لأكثر من مرة، حيث أن تكرار استخدامها قد يؤدي إلى تراكم الشوائب في الشقوق، كما أن غسلها المتكرر بالماء الساخن قد يؤدي إلى ترسب المواد الكيميائية.
من الجدير بالذكر أن بعض الزجاجات البلاستيكية يتم الإعلان عنها بأنها خالية من مادة “ثنائي الفينول A” (BPA)، وهي مادة كان يُعتقد أنها ترتبط بمشاكل صحية هرمونية. ولكن المصنعين يصرون على أن هذه المادة غير موجودة في المنتجات الحديثة. وللحفاظ على الزجاجة البلاستيكية، يوصي الخبراء بغسلها يدويًا وتجنب استخدام الماء الساخن أو المايكروويف أو غسالة الصحون.
الزجاجات المعدنية وفوائدها
تُصنع العديد من الزجاجات المعدنية من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألمنيوم. ويعتبر الفولاذ المقاوم للصدأ خيارًا مثاليًا لأنه لا يتفاعل مع المياه ولا يسبب أي مخاطر صحية. في حين أن الألمنيوم قد يسبب انتقال جزء ضئيل من المعدن إلى السائل داخل الزجاجة، إلا أن هذا لا يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة.