في واحدة من أعظم المفاجآت الأثرية التي شهدها العالم، تم اكتشاف كنز أثري مذهل داخل معبد دوش في قلب الصحراء الغربية بمحافظة الوادي الجديد في مصر، ويضم هذا الكنز 212 سبيكة ذهبية، مما يجعله واحدًا من أغلى الكنوز المكتشفة على الإطلاق، ومعبد دوش، الذي يقع على بعد 113 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الخارجة و23 كيلومترًا شرق واحة باريس، يُعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة ودورها الاقتصادي والتجاري في العصور الماضية، ويعكس هذا الاكتشاف قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، ويعيد تسليط الضوء على دور مصر كموطن للحضارات العريقة التي لا تزال تفاجئ العالم بكنوزها المخفية.
اكتشاف يضم 212 سبيكة ذهبية في مصر
في قلب الصحراء الغربية، وتحديدًا في محافظة الوادي الجديد، تم العثور على اكتشاف أثري استثنائي داخل معبد “دوش”، الذي يبعد 113 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الخارجة و23 كيلومترًا شرق واحة باريس، هذا الاكتشاف أذهل علماء الآثار حول العالم، حيث يضم الكنز 212 سبيكة ذهبية، ما جعله يُصنَّف كواحد من أغلى الكنوز المكتشفة على الإطلاق.
أهمية معبد دوش
- يُعد معبد دوش شاهدًا فريدًا على الحضارة المصرية القديمة، إذ يعود تاريخه إلى العصرين البطلمي والروماني.
- كان المعبد يُستخدم كحصن لحماية القوافل التجارية التي كانت تمر بالصحراء، إضافة إلى كونه مركزًا دينيًا مهيبًا.
تفاصيل الاكتشاف
- أثناء عمليات التنقيب في المعبد، عُثر على الكنز الذهبي مخبأ بعناية في غرفة سرية.
- الكنز يضم 212 سبيكة ذهبية، يُعتقد أنها كانت تستخدم كوسيلة للتجارة أو كأحد أشكال الادخار الملكي.
أثر الاكتشاف
- يُلقي الضوء على الدور الاقتصادي والتجاري الذي لعبته الواحات في العصور القديمة.
- يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة الأثرية، ويؤكد عظمة حضارتها الخالدة.