“عيالك ذنبهم في رقبتك”… 4 علامات تظهر على علبه الزبادي تخبرك انه مغشوش وغير صالح للأكل… تحذير من وزارة الصحة!!

الزبادي من الأطعمة الأساسية في معظم الأنظمة الغذائية حول العالم، حيث يجمع بين النكهة الغنية والفوائد الصحية المذهلة. ومع ظهور المنتجات المعبأة، أصبح التساؤل حول الفارق بين الزبادي المنزلي والمعبأ أمرا مهما، و يتميز الزبادي المنزلي بنقائه وخلوه من المواد الحافظة والمضافة، مما يجعله خيارا صحيا وغنيا بالبروبيوتيك، وهو العنصر الأساسي الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

الفروقات الغذائية بين النوعية

في الزبادي المنزلي، يتم تحضير اللبن عن طريق تخمير الحليب الدافئ، مما يحافظ على العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والبروتين والبروبيوتيك الحي، و أما الزبادي المعبأ، فيتم تصنيعه غالبا بعملية البسترة وإضافة مثبتات وسكريات لتحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية، وعلى الرغم من أن الزبادي المعبأ قد يحتوي على مغذيات مضافة كفيتامين “د”، إلا أن محتواه من البروبيوتيك يكون أقل، مما يقلل من فائدته لصحة الأمعاء.

1000041084 1290x730 1

أيهما الأفضل لصحة الأمعاء

إذا كنت تسعى إلى تحسين صحة جهازك الهضمي وتجنب المواد الحافظة، فإن الزبادي المصنوع منزليا هو الخيار المثالي، فهو لا يحتوي على إضافات صناعية ويحافظ على نسبة عالية من البكتيريا المفيدة، ومع ذلك، يمكن الاعتماد على الزبادي المعبأ كخيار مريح ومؤقت، ولكن يفضل تناوله من حين لاخر فقط، و لضمان صحة أفضل، ينصح بإعطاء الأولوية للزبادي الطبيعي المصنوع منزليا ضمن نظامك الغذائي اليومي.