أفعى الأناكوندا من أخطر الكائنات الزاحفة في العالم، وهي ليست مجرد ثعبان ضخم، بل كائن مميت يتميز بقدرته الهائلة على السيطرة على فريسته، و بفضل عضلاتها القوية وسميتها العالية، تستطيع الأناكوندا ابتلاع كائنات بحجم يفوق حجمها الطبيعي، مما يجعلها محط اهتمام العلماء والمستكشفين، وقد دفع الغموض المحيط بهذه الأفعى فريقا من الباحثين لخوض تجربة فريدة لاكتشاف أسرارها الداخلية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
تجربة خطيرة داخل أفعى الأناكوندا
في خطوة جريئة، قرر المستكشف بول روسولي الدخول إلى جوف أفعى الأناكوندا، وهو تحد اعتبره الكثيرون جنونيا، و ارتدى بول بدلة واقية تضمن سلامته، وأخذ كاميرا لتوثيق التجربة من الداخل، و ترك نفسه يبتلع تدريجيا من قبل الأفعى، وسجل صورا ومقاطع فيديو لأعضائها الداخلية، و بعد ذلك، استخدم مساحيق خاصة وحركات لإزعاج الأفعى، مما دفعها إلى لفظه. ورغم اعتراض منظمات حقوق الحيوان على هذه التجربة، إلا أنها كشفت معلومات جديدة عن الأناكوندا.
صراع الزواحف مشهد مرعب
في مشهد اخر مثير للاهتمام، رصد الباحثون معركة بين ثعبان برمي واخر شبكي، و استخدم البرمي عضلاته للالتفاف بإحكام حول فريسته، مما استغرق نحو ساعتين لابتلاعها بالكامل، حاول الثعبان الشبكي الدفاع عن نفسه عبر الضغط على خصمه، لكنه فشل في النهاية عندما سيطر البرمي تماما، و هذا المشهد، الذي تم توثيقه في “مجلة الزواحف والبرمائيات”، يعكس الطبيعة العنيفة والمذهلة لهذه الكائنات.