الوقاية دائما ما تكون الخيار الأمثل للحفاظ على الصحة العامة وتجنب الكثير من الأمراض والمشكلات الصحية، وإذ يعتبر الاهتمام بالصحة من خلال اتخاذ التدابير الوقائية، كالتغذية السليمة وممارسة الرياضة، أفضل بكثير من الوقوع في براثن الأمراض التي تتطلب علاجا قد يكون طويل الأمد ومكلفا، و إن تعزيز ثقافة الوقاية يساعد على تقليل الضغط على الأنظمة الصحية ويحافظ على جودة حياة الأفراد، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
القهوة: نعمة أم نقمة
شرب القهوه هي عاده مشهوره في جميع انحاء العالم وهي من قديم الزمان ، ولها فوائد متعددة كتحفيز التركيز وتقليل الشعور بالإرهاق، و لكن الإفراط في شرب القهوة قد يتحول إلى ضرر، و يحتوي هذا المشروب على الكافيين، الذي يؤدي استهلاكه بكميات زائدة إلى الأرق، تسارع ضربات القلب، وزيادة حموضة المعدة، و كما قد يسبب الإفراط في القهوة التوتر واضطرابات الجهاز العصبي، مما ينعكس سلبا على الصحة العامة.
المعدل الموصى به لشرب القهوة يوميا
يختلف معدل استهلاك القهوة المثالي من شخص لاخر بناء على العمر والحالة الصحية، ومع ذلك، يوصي الخبراء بعدم تجاوز كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا، أي ما يعادل 200-300 ملغ من الكافيين، و تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى تراكم الاثار السلبية المذكورة سابقًا. كما ينصح بالابتعاد عن القهوة في ساعات الليل لتجنب اضطرابات النوم.
الاعتدال هو الحل
كما هو الحال مع العديد من الأشياء، يكمن السر في الاعتدال، فشرب القهوة باعتدال يساعد على الاستفادة من فوائدها دون التعرض لأضرارها، و أما الوقاية، فهي الركيزة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان، و بتبني عادات يومية سليمة وموازنة استهلاكنا، يمكننا تجنب الكثير من المشكلات الصحية وتحقيق حياة أفضل وأكثر استقرارا.