في واقعة طريفة وغريبة أثارت الجدل في الأوساط التعليمية، تقدم أحد الطلاب في إحدى الجامعات العربية بطلب غير متوقع في نهاية ورقة الامتحان، مما دفع المدرس إلى التوقف والتفكير قبل أن يغلبه الضحك، وينقل القصة لزملائه.
طالب خفيف الظل
الطالب، الذي عرف بخفة ظله وذكائه الفطري، وجد نفسه في امتحان مادة صعبة لم يستطع الإجابة على معظم الأسئلة. وبينما كان يهم بتسليم الورقة فارغة تقريبًا، خطرت له فكرة قد تجعل ورقته مميزة وتترك أثرا لدى المدرس. كتب في نهاية الورقة:
“أستاذي العزيز، أعلم أنني لم أقم بالإجابة على معظم الأسئلة، لكنني أطلب منك طلبا بسيطًا: إذا لم تستطع إعطائي الدرجة الكاملة، أرجو أن تعطيني شيئًا يوازي ذلك… وجبة غداء مجانية!”
لم يكن المدرس يتوقع مثل هذا الطلب الغريب، ولكنه لم يستطع تمالك نفسه من الضحك عندما قرأه، القصة لم تنتهي هنا فقد قرر المدرس أن يرد على هذا الطلب بطريقة فكاهية هو الآخر، كتب للطالب ملاحظة في أسفل الورقة:
“عزيزي الطالب، طلبك مستحيل، لكنني أقدر فكرتك وإبداعك، سأمنحك درجة إضافية مقابل هذه المحاولة المبتكرة، أما وجبة الغداء، فسأتركها على حساب المطعم!”
انتشار الخبر
انتشرت القصة بين الطلاب والمدرسين في الجامعة بسرعة، واعتبرت مثالا على العلاقة الإنسانية والطريفة التي قد تحدث بين الطلبة والأساتذة في أوقات الدراسة، خاصة تحت الضغوط الكبيرة التي يعيشها الطلاب خلال الامتحانات.
العبرة من القصة
ربما لم يحصل الطالب على وجبة غداء مجانية، لكنه حصل على شيء أهم: تفاعل إيجابي ولحظة من البهجة في أجواء دراسية مليئة بالضغط، وتعلم الجميع أن الابتسامة وروح الدعابة قد تكونان المفتاح لتخفيف التوتر، حتى في أصعب المواقف.