في إحدى المدن، بدأ شاب في العشرينيات من عمره يعاني من أعراض غريبة أثرت بشكل كبير على حياته اليومية كان يشعر بتعب مزمن، آلام متنقلة في جسده، وفقدان غير مبرر للوزن زادت الأعراض سوءًا مع مرور الوقت، ومع كل زيارة إلى الأطباء، كان يواجه نفس الإجابة: “نتائج الأشعة والتحاليل سليمة، ولا يمكننا تشخيص حالتك”.
شاب لديه مرض نادر يفشل الاطباء في تشخيصه
على مدار أشهر، تجول الشاب بين المستشفيات والمتخصصين، لكنه لم يجد أي تفسير لحالته. الأعراض استمرت في التفاقم، مما جعله يشعر باليأس. حاول الاعتماد على نصائح الإنترنت والمنتديات الطبية، لكن كل محاولاته لم تسفر عن تقدم يُذكر.
فكرة اللجوء إلى ChatGPT
في لحظة من الإحباط، قرر الشاب تجربة شيء مختلف. لجأ إلى ChatGPT، وهو نظام ذكاء اصطناعي، وأوضح له حالته بالتفصيل، مستعرضًا جميع الأعراض التي يعاني منها، مع ذكر تطورها الزمني والعلاجات التي جربها دون فائدة.
تشخيص دقيق من الذكاء الاصطناعي
بعد تحليل الأعراض بدقة، قدم ChatGPT احتمالاً مثيرًا للاهتمام: مرض نادر يعرف باسم “الحمى الدورية العائلية” أو “متلازمة المناعة الذاتية النادرة”. أوضح الشات للشاب أن هذا المرض قد لا يظهر في التحاليل التقليدية، وأنه يتطلب فحصًا متخصصًا لتأكيد التشخيص.
مستعينًا بالمعلومات التي قدمها ChatGPT، ذهب الشاب إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في الأمراض النادرة. طلب إجراء الفحوصات اللازمة، وبالفعل، تم تأكيد التشخيص. بعد سنوات من المعاناة، عرف أخيرًا السبب وراء مرضه، وبدأ في تلقي العلاج المناسب.
إنقاذ حياة بتقنية الذكاء الاصطناعي
بفضل التدخل الذكي من ChatGPT، تمكن الشاب من استعادة حياته الطبيعية. العلاج أوقف تطور المرض وأعاد له الأمل هذه التجربة جعلته يُدرك مدى أهمية التكنولوجيا الحديثة في تقديم حلول لمشكلات قد تبدو مستعصية.