طالب يكتب املاء بالفرانكو!!! ويكتب اغرب اجابة واستياؤ المعلم لما ترجمها شوف عمل ايه ما لا يصدقه عقل!!!

في أحد الأيام الدراسية المعتادة، كان معلم اللغة العربية يقف أمام السبورة ويشرح لطلابه كيفية كتابة قطعة إملاء عن “النجاح والإصرار”. كانت الأجواء هادئة، والطلاب يكتبون بتركيز، إلا أن الطالب “عادل” كان يختار طريقة مختلفة في إجابة السؤال.

الطالب يكتب بالفرانكو

بينما كان المعلم يتنقل بين الطلاب لمراقبة تقدمهم، وصل إلى عادل الذي كان يكتب بسرعة. في البداية، ظن المعلم أن عادل قد يواجه صعوبة في تكوين الجمل، لكنه اكتشف أن الطالب كان يكتب باستخدام الحروف اللاتينية بدلًا من العربية، مع إضافة أرقام تمثل أصوات الحروف العربية، وهو ما يعرف بالكتابة بالفرانكو.

دهشة المعلم

تفاجأ المعلم لهذا التصرف، فهو كان دائمًا حريصًا على تعليم طلابه الكتابة الصحيحة باللغة العربية، خاصة في موضوعات الإملاء التي تمثل معيارًا لمهاراتهم في الكتابة. فبادر المعلم قائلاً بغضب: “عادل، لماذا تكتب بهذه الطريقة؟ هذا غير مناسب هنا!” حاول عادل التبرير قائلاً: “سيدي، هذه الطريقة التي أستخدمها في محادثاتي على الهاتف، والجميع يكتب بهذه الطريقة هذه الأيام.” لكن المعلم لم يقتنع، وأوضح له أنه في المدرسة يجب الالتزام بالكتابة الصحيحة.

رد فعل الطالب

على الرغم من الجهود التي بذلها المعلم لشرح أهمية الكتابة السليمة، بدا أن عادل لم يكن مكترثًا. وعندما طلب منه المعلم إعادة الكتابة باستخدام الحروف العربية، أجاب بلامبالاة قائلاً: “مسمعتش الباقي”. كان ذلك الرد بمثابة صدمة للمعلم، الذي شعر بالإحباط، إذ شعر أن الفجوة بين ما يُدرس في المدرسة وما يُمارس في الحياة اليومية للطلاب تتسع.

الدروس المستفادة

رغم استيائه، قرر المعلم أن يتحدث مع عادل في اليوم التالي بشكل فردي. شرح له أن الكتابة السليمة جزء أساسي من هوية الطالب، وأنه يجب أن يميز بين الأساليب المختلفة للكتابة وفقًا للسياق والمكان. كما أوضح له أهمية احترام اللغة العربية والتمسك بالقواعد الكتابية.

تُظهر هذه القصة تأثير العصر الرقمي على طلاب اليوم، حيث أصبح الفرانكو جزءًا من طريقة تواصلهم اليومية. مع ذلك، ظل المعلم متمسكًا بأن الكتابة السليمة باللغة العربية هي الأساس في التعبير السليم والنجاح الأكاديمي. أما عادل، فقد بدأ يدرك أهمية الكتابة الصحيحة، وعاهد نفسه على تحسين مهاراته في المستقبل.