منخفض القطارة هو اكتئاب طبيعي ضخم يقع في الصحراء الغربية المصرية، ويُعتبر ثاني أدنى نقطة في إفريقيا بعد بحيرة عسل في جيبوتي يمتد المنخفض على مساحة 19,605 كيلومتر مربع، ويصل عمقه إلى نحو 135 مترًا تحت سطح البحر.
أهداف مشروع منخفض القطارة:
- توليد الطاقة الكهرومائية: الهدف الأساسي هو إنشاء سدود لتحويل مياه البحر إلى المنخفض، مما يخلق فرقًا في الارتفاع يمكن استغلاله لتشغيل توربينات لتوليد كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية.
- توسيع الرقعة الزراعية: يمكن استغلال المياه المحلاة الناتجة عن المشروع في الزراعة، مما يعزز الإنتاج الزراعي ويُسهم في ضمان الأمن الغذائي لمصر.
- تنمية المنطقة: يسهم المشروع في تنمية المنطقة المحيطة بالمنخفض من خلال توفير فرص عمل وتطوير البنية التحتية.
التحديات التي يواجهها المشروع:
- التكلفة: يتطلب المشروع استثمارات مالية ضخمة، مما يشكل تحديًا من الناحية المالية.
- التأثيرات البيئية: قد يكون للمشروع تأثيرات بيئية على الحياة البرية والنباتات في المنطقة.
- التحديات الهندسية: يتطلب تنفيذ المشروع تخطيطًا هندسيًا دقيقًا واستخدام تقنيات متطورة.
الفوائد المتوقعة من المشروع:
- الأمن المائي: يساعد المشروع في تأمين المياه لمصر في ظل زيادة السكان والتغيرات المناخية.
- الأمن الغذائي: يعزز من الإنتاج الزراعي، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
- التنمية الاقتصادية: يخلق المشروع فرص عمل ويحفز النمو الاقتصادي في المنطقة.
- الطاقة النظيفة: يعتمد المشروع على الطاقة المتجددة، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية ويعزز حماية البيئة.