في أحد الفصول الجامعية، طرح دكتور جامعي سؤالًا فلسفيًا فاجأ الطلاب وفتح أمامهم أفقًا جديدًا للتفكير، كان السؤال بسيطًا لكنه معقد في جوهره: “كيف يمكن إخفاء كرسي؟”، كان السؤال يدور حول القدرة على تغيير المفاهيم والتصورات في أذهاننا، لكن ما حدث بعد ذلك فاق كل التوقعات!
سؤال فلسفي غير متوقع
عندما طرح الدكتور السؤال، توقع أن يجيب الطلاب بالإجابات المعتادة مثل “إخفاؤه خلف شيء ما” أو “نقله إلى مكان بعيد”، ولكن أحد الطلاب قدم إجابة مختلفة تمامًا، كانت مفاجئة وتفتح أبوابًا واسعة من الفهم الفلسفي العميق.
الإجابة التي أحدثت صدمة
أجاب الطالب قائلاً: “إذا كان الكرسي في عقلك، فلا يمكن إخفاؤه أبدًا، لأن أي تصور له سيجعله موجودًا،” كانت هذه الإجابة غير تقليدية، وتمثل نوعًا من الفكر الفلسفي العميق الذي يربط الوجود بالتفكير العقلي.
رد فعل الدكتور الجامعي
ورغم أن الإجابة كانت تحمل دلالة فلسفية عميقة، إلا أن رد فعل الدكتور الجامعي كان غير متوقع، في لحظة من الصمت، قرر الدكتور مغادرة المحاضرة بشكل مفاجئ وقال: “إذا كانت هذه هي طريقة تفكير الطلاب اليوم، فأنا لا أستطيع أن أكون جزءًا من هذا،” أعلن اعتزاله مهنة التدريس وخرج من القاعة، تاركًا الطلاب في حالة من الذهول والحيرة.
الفلسفة وراء الإجابة
إجابة الطالب كانت تعكس مفهومًا فلسفيًا عميقًا حول الوجود الذهني، حيث يعتقد بعض الفلاسفة أن الأشياء لا وجود لها إلا عندما نتخيلها أو نتصورها في أذهاننا، هل يمكن أن تكون الحقيقة مجرد تصور عقلي؟ وهل يمكن أن يختفي الكرسي فعلاً في عالم التصورات الذهنية؟
ما حدث في تلك المحاضرة كان بمثابة نقطة تحول في العلاقة بين التعليم التقليدي و الحرية الفكرية، ربما يكون من المفيد طرح أسئلة غير تقليدية مثل هذا السؤال الفلسفي، لكن هل ستظل المؤسسات التعليمية متقبلة لمثل هذه الإجابات الجريمة