في اكتشاف تاريخي مذهل، تمكن فريق من علماء الآثار المصريين من العثور على مجموعة من التحف الأثرية الثمينة تحت مياه نهر النيل بجوار محافظة أسوان، هذا الاكتشاف يعتبر من أبرز الاكتشافات في مجال الآثار المصرية في العصر الحديث.
اغلى واندر تحف
وفقاً للمصادر المحلية، فإن الفريق قد عثر على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور الفرعونية القديمة، وبعضها يعتبر من أغلى وأندر التحف التي لم تكتشف من قبل، يعتقد أن هذه التحف كانت جزءاً من مستودعات ملكية أو معابد دينية قديمة غمرتها مياه النيل على مر العصور.
أحد أبرز الاكتشافات كان تمثال حجري ضخم يعود إلى أحد الفراعنة، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الذهبية والمجوهرات التي كانت تزين طبقات الأثرياء في العصور القديمة. هذه التحف تم العثور عليها في حالة جيدة من الحفظ بفضل المياه التي ساعدت في الحفاظ عليها من التآكل.
ويعتقد العلماء أن هذه المنطقة كانت ذات أهمية دينية وتجارية في العصور الفرعونية، وأن نهر النيل كان يعد مساراً حيوياً للتجارة والعبور بين المدن الكبرى في مصر القديمة، التحف المكتشفة ستوفر رؤى جديدة حول الحياة في تلك العصور وستساعد في فهم طرق التجارة والثقافة التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
من المتوقع أن تعزز هذه الاكتشافات السياحة في أسوان، حيث يتوقع أن يجذب هذا النوع من الاكتشافات السياح والمستكشفين من جميع أنحاء العالم لزيارة المنطقة ودراسة هذه الكنوز التي تمثل فترات تاريخية غنية وثقافة عظيمة.
يتواصل العمل حالياً على جمع وتنظيف وتحليل هذه التحف، وسوف تعرض في المتاحف الكبرى في مصر لتمكين الزوار من الاستمتاع برؤيتها واكتشاف المزيد عن تاريخ حضارة الفراعنة العظيمة.