أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما طرح سؤالا غريبا بشأن قاضٍ سوري يطلب معرفة عنوانه وهذا السؤال جاء في وقت حساس مما دفع العديد من المتابعين والمحللين إلى تساؤل حول المقصد وراء هذا الاستفسار بينما لا يزال البعض يحاول فك لغز السؤال الذي طرحه ساويرس فإن الحادثة أثارت جدلا كبيرا حول أبعادها السياسية والاجتماعية.
تفاصيل السؤال المثير للجدل
نشر نجيب ساويرس على حسابه في تويتر سؤالا مثيرا قال فيه هل تعرفون قاضي سوري يريد عنواني؟ الأمر الذي لاقى تفاعلا واسعا بين المتابعين والبعض بدأ يطرح التفسيرات والتساؤلات حول سبب السؤال في حين أشار البعض إلى أن ساويرس قد يكون في موقف يتطلب الرد على قضية قانونية أو شخصا يتابعه في سياق مواقف معينة والأمر الذي جعل ردود الأفعال تتباين بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن ساويرس معروف بتغريداته المثيرة للجدل التي تثير الفضول وتسحب الأنظار.
التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي
عقب طرح السؤال انهالت التعليقات من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأ البعض في التفاعل مع نجيب ساويرس بطريقة ساخرة بينما أبدى آخرون اهتماما بحقيقة السؤال وطلبوا توضيح من ساويرس والسؤال أصبح مادة نقاش كبيرة بين جمهور نجيب ساويرس وجمهور آخر من المعارضين مما جعل الأمر يتحول من مجرد سؤال إلى حديث دائم بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الهدف وراء السؤال و الردود المتوقعة
البعض يرى أن الهدف من السؤال هو لفت الأنظار إلى قضية سياسية أو قانونية تتعلق بالشأن السوري أو ربما يتعلق الأمر بموقف شخصي بين ساويرس وأطراف أخرى وبينما يرى آخرون أن نجيب ساويرس قد يكون فقط أراد إثارة الجدل للفت الأنظار، وهو أمر معتاد بالنسبة لشخصيته التي تتسم بالتفاعل مع الأحداث الهامة والساخنة وفي النهاية يبقى السؤال مفتوحا أمام المزيد من الردود التي قد تكشف عن دلالات جديدة في الأيام القادمة.