“خلي بالك من عيالك عشان مترجعيش تندمي”.. وضعت الأم كاميرا المراقبة سرية في غرفة ابنتها.. وحينما فتحت المشاهد كانت صدمة العمر”!

في عصرنا الحالي، تواجه الأمهات العاملات العديد من التحديات، حيث تتنقل بين متطلبات العمل الطويلة واحتياجات الحفاظ على سلامة أطفالهم مع تطور التكنولوجيا، ظهرت أدوات مثل كاميرات المراقبة الإلكترونية كحلول لمراقبة الأمان ومتابعة سلوك الأطفال إلا أن هذه الحلول قد تحمل مفاجآت غير متوقعة قد تؤثر سلبًا على الأطفال وعلى الأسرة بشكل عام في هذا المقال، نستعرض قصة واقعية تسلط الضوء على مخاطر استخدام كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى البدائل التي يمكن أن تساهم في توفير الأمان دون التأثير على خصوصية الأطفال.

قرار الأم بتركيب كاميرا مراقبة

ما اكتشفته الأم في الفيديوهات
ما اكتشفته الأم في الفيديوهات

في إحدى القصص المؤلمة، قررت أم أمريكية، تعمل لساعات طويلة، تركيب كاميرا مراقبة في غرفة نوم ابنتها الصغيرة التي تبلغ من العمر أربعة أعوام كانت الأم تشعر بقلق شديد بشأن حالة ابنتها الصحية، خاصة وأن الطفلة كانت تعاني من مشاكل صحية منذ ولادتها ولأن الأم غائبة عن المنزل بسبب العمل، ظنت أن كاميرا المراقبة ستكون وسيلة فعالة لمتابعة حالة الطفلة وتوفير راحة نفسية لها بشأن سلامتها لكن بعد متابعة التسجيلات على الكاميرا، اكتشفت الأم ما كان صادمًا فقد تعرضت كاميرا المراقبة للاختراق من قبل شخص مجهول، الذي قام ببث أصوات مرعبة في غرفة الطفلة. هذا الحدث جعل الطفلة تشعر بالخوف والذعر، مما أثر سلبًا على حالتها النفسية بشكل كبير.

المخاطر النفسية والاجتماعية للمراقبة الإلكترونية

تبرز هذه القصة المخاطر النفسية التي قد تنشأ من الاستخدام المفرط لتقنيات المراقبة ورغم أن هذه الأدوات قد تبدو حلاً لتوفير الأمان للأطفال في غياب الأهل، فإنها قد تترك آثارًا سلبية على المدى الطويل الأطفال في مراحلهم المبكرة يحتاجون بشدة إلى شعور بالأمان والخصوصية، وعندما يتم اختراق هذا الفضاء الخاص بهم من خلال المراقبة المستمرة أو التطفل باستخدام كاميرات المراقبة، يمكن أن تتفاقم مشاعر القلق والتوتر لديهم الشعور بأنهم تحت المراقبة الدائمة قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس أو شعورهم بعدم الاستقلالية، مما يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي.