هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، وتعد هذه الزيادة في السكر أمرًا مهمًا خاصة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2. مع ذلك، لا يعني هذا أنه يجب تجنب هذه الأطعمة تمامًا، بل ينبغي التحكم في كمياتها لتفادي الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر.
من جانب آخر، تمثل جلطات الدم أحد المخاطر الصحية الكبيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية. ومن المهم التعرف على العوامل التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بتجلط الدم. ففي بعض الحالات، يمكن لبعض المشروبات أن تساهم في زيادة هذه المخاطر الصحية.
بحسب ما ذكرته أخصائية التغذية الدكتورة نهلة عبد الوهاب، فإن هناك مشروبات معينة عند تناولها بشكل مستمر قد تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك زيادة احتمالات الإصابة بجلطات الدم. هذه المشروبات تشمل:
المشروبات السكرية
تحتوي المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر على تأثيرات سلبية، إذ تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يعزز خطر الإصابة بجلطات الدم. كما أن تناول هذه المشروبات بشكل مفرط قد يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية التجلط.
مشروبات الطاقة
تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين الذي يسرع ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم، مما يرفع خطر الإصابة بتجلط الدم. يمكن للرياضيين الذين يحتاجون إلى تعويض السوائل والطاقة تناول هذه المشروبات باعتدال، ولكن يفضل اختيار المشروبات الخالية من السكر.
المشروبات الكحولية
الإفراط في استهلاك الكحول قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتجلط الدم. حيث إن الكحول يسبب التهاب الأوعية الدموية، مما يزيد من فرصة تكوّن الجلطات.
المشروبات الغازية
تعد المشروبات الغازية من أكثر المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من السكر والكافيين، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ويؤثر سلبًا على الأوعية الدموية. ويزيد الإفراط في تناولها من احتمالات تراكم الدهون في الشرايين.
بدائل الحليب
قد تحتوي بعض بدائل الحليب مثل حليب الأرز وحليب الشوفان على كميات كبيرة من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. بالمقابل، يعتبر حليب الصويا غير المحلى هو الخيار الأفضل، حيث إنه يحتوي على بروتينات تساعد في تأخير امتصاص السكر.
يجب أن يكون تناول هذه المشروبات تحت مراقبة واعتدال، لضمان الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والحد من مخاطر جلطات الدم.