في إطار سعيها لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد، تواصل سلطنة عمان الاستثمار في قطاع النفط والغاز، حيث أعلنت مؤخرًا عن اكتشافات نفطية جديدة تمثل دفعة قوية لخططها التنموية، وهذه الاكتشافات ليست مجرد زيادة في الموارد، بل تعكس رؤية عمان الطموحة لتطوير بنيتها التحتية وتحسين كفاءة الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات.
جهود حكومية لتعظيم الاستفادة من الموارد
- تعمل وزارة الطاقة والمعادن في عمان على تنفيذ خطط استراتيجية تهدف إلى تحسين الإنتاجية واستدامة القطاع، من خلال تحديث البنية التحتية وتبني تقنيات متطورة في عمليات الاستخراج.
- إلى جانب ذلك، تسعى السلطنة إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط والغاز، مما يعزز دورها كمصدر رئيسي للطاقة ويدعم اقتصادها الوطني عبر زيادة العائدات الحكومية.
احتياطيات ضخمة تدعم مستقبل الطاقة
- تتمتع عمان باحتياطيات نفطية تصل إلى 5.2 مليار برميل، بالإضافة إلى 24 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ما يجعلها لاعبًا مهمًا في سوق الطاقة.
- ومع الاكتشافات الجديدة، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج اليومي بمقدار 50 إلى 100 ألف برميل خلال السنوات القادمة، وهو ما يعزز من قدرة السلطنة على تلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية.
تعزيز مكانة عمان عالميًا
- تسهم هذه الاكتشافات في ترسيخ موقع عمان في سوق الطاقة العالمي، حيث تمكنها من زيادة صادراتها وتعزيز استثماراتها في هذا القطاع الحيوي.
- كما أن استغلال الموارد بكفاءة يعزز من استقرار الاقتصاد الوطني ويجعل السلطنة شريكًا أساسيًا في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في الأسواق الدولية.