“هتقدر فخامه اجدادك الفراعنه”..علماء الآثار يكتشفون أكبر كنز أثري تحت مياه النيل.. مصر تتربع على عرش دول العالم كله!!

في خطوة تاريخية تكشف عن عراقة الحضارة المصرية وتاريخها العميق، أعلنت بعثة أثرية عن اكتشاف مذهل في جزيرة كونوسو بأسوان، التي كانت منذ عقود مغمورة بمياه نهر النيل، وهذا الاكتشاف يسلط الضوء على الكنوز المدفونة تحت مياه النهر، ويعكس الأهمية الكبيرة لنهر النيل في تشكيل وتطور الحضارة المصرية القديمة.

موقع الاكتشاف والمكتشفات الأثرية

جزيرة كونوسو تقع ضمن مجموعة الجزر الجرانيتية في أسوان، وكانت مغمورة بمياه السد العالي منذ الستينيات، ومع تجدد الجهود الأثرية الحديثة، أظهرت الحفريات العديد من النقوش واللوحات التاريخية التي تمثل ملوكًا بارزين مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع، كما تم العثور على تماثيل تمثل طقوسًا دينية، ما يتيح للمؤرخين فهم أعمق للرموز التي كانت تمثلها تلك الحقبات الزمنية.

images606 360x360 1 2 2

التقنيات الحديثة وكشف الكنوز المغمورة

تمكن العلماء من الوصول إلى هذا الاكتشاف بفضل استخدام التقنيات الحديثة مثل المسح الفوتوغرافي الذي تم في مياه النيل، وهذه التقنيات سمحت بالكشف عن المواقع المغمورة التي كانت تمثل جزءًا كبيرًا من تاريخ مصر القديم، ما يعزز أهمية الفحص العلمي الدقيق للمواقع الأثرية.

التعاون الدولي في استعادة التراث المصري

تعتبر هذه الحفريات بمثابة ثمرة تعاون دولي بين المجلس الأعلى للآثار المصري وفريق من العلماء الفرنسيين من جامعة بول فاليري، فهذا التعاون يبرز الدور المهم لتبادل المعرفة والخبرة في استعادة كنوز مصر الثقافية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

أهمية الاكتشاف في فهم تاريخ مصر

  • يعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم دور نهر النيل في تطور الحضارة المصرية.
  • كما أنه يعزز السياحة الثقافية في أسوان، حيث يضيف هذا الكشف قيمة كبيرة للأماكن الأثرية المغمورة في المنطقة، مما يفتح أبوابًا جديدة للبحث والتنقيب في المستقبل.