عثر على اكتشاف علمي مذهل ومثير للغاية وهو اكتشاف (أكبر نهر جوفي) مدفون بصحراء دولة عربية، حيث يعد من أهم الاكتشافات المثيرة للاهتمام وعلى وجه التحديد للخبراء والباحثين حول العالم، حيث يعتبر النهر المكشف أحد الدلائل التي تعكس تاريخ تلك المنطقة وما شهدته من تغيرات بيئية، فضلاً عن تضمنها لأبعاد مناخية وتاريخية تغير المفاهيم الممنهجة للمياه بالصحاري وتأثير ذلك على دراسة المياه الجوفية بالمستقبل، وللتفاصيل تابعونا.
العثور على أكبر نهر جوفي مدفون في الصحراء
بشكل مفاجئ ومثير تم اكتشاف نهر جوفي مدفون بمنطقة صحراء الكفرة الواقعة بالصحراء الغربية، كما يعد ذلك أهم الاكتشاف الجغرافية التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
النهر المدفون
من المرجح أن نهر الكفرة يقدر عمره الافتراضي بآلاف السنين وكان يجري خلال العصور القديمة، كما أنه شكل جزءً هام من النظام المائي بالمنطقة وكان يربط عدة مناطق بشمال إفريقيا.
الأهمية التاريخية
- يثير هذا الاكتشاف نافذة هامة للغاية تبرز تاريخ المناخ والبيئة بالمنطقة، إذ أوضحت الدراسات أن المنطقة ضمت نظام مائي مزدهر بالماضي، وهو ما يفسر التحولات المناخية التي شهدتها الصحراء.
التموقع الجغرافي
- يتخذ نهر الكفرة موقع مميز بأعماق صحراء الكفرة، والتي تعتبر منطقة نائية يصعب الوصول إليها، وذلك يرجع إلى ما يحيط بالمنطقة من ظروف بيئية صعبة للغاية.
الآفاق المستقبلية
- ذلك الاكتشاف يعرض نافذة ضخمة لدراسات أخرى ربما يترتب عليها العثور على العديد من المصادر المائية الجديدة.