عند شرب القهوة على الريق، يتسبب الكافيين في ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول بشكل ملحوظ، الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي يلعب دوراً في استجابة الجسم للمواقف العصيبة. عند زيادته بشكل مستمر في الصباح قبل تناول الطعام، يمكن أن يؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على استعادة التوازن الهرموني، مما يؤثر سلباً على صحة العضلات، وتراكم مستويات الكورتيزول المرتفعة قد يؤدي إلى تقليل قدرة العضلات على التعافي والنمو، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإرهاق العضلي وضعف الأداء البدني.
قلة امتصاص العناصر الغذائية الضرورية
عند تناول القهوة على الريق، يقل قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن التي تعتبر أساسية لصحة العضلات، وعلى سبيل المثال، الكافيين يمكن أن يقلل من امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما من المعادن المهمة لتقوية العضلات ووظائفها الحيوية، أيضا، يمكن أن يؤثر على امتصاص الحديد والزنك، مما يضر بصحة العضلات على المدى الطويل، و لذلك من الأفضل تناول القهوة بعد تناول الطعام لضمان امتصاص العناصر الغذائية بشكل كامل.
تأثير القهوة على مستويات السكر في الدم
شرب القهوة على الريق يمكن أن يسبب اضطراب في مستويات السكر في الدم، حيث يؤدي الكافيين إلى زيادة إفراز الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر بشكل مفاجئ بعد فترة قصيرة من شرب القهوة، هذا الانخفاض المفاجئ في سكر الدم يمكن أن يسبب شعوراً الارهاق والتعب، وبالتالي يؤثر على قدرة العضلات على أداء وظائفها بشكل صحيح، إذا استمر هذا الوضع على المدى البعيد، فقد يتسبب في انخفاض قوة العضلات وضعف الأداء الرياضي.
تأثير القهوة على الجفاف العضلي
القهوة تعتبر مدرة للبول، مما يعني أنها قد تساهم في زيادة إفراز السوائل من الجسم، وإذا تم شرب القهوة على الريق، فإنها قد تؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة بشكل مناسب، والجفاف يؤثر بشكل كبير على صحة العضلات، حيث يصبح العضلات أكثر عرضة للإصابة التقلصات والشد العضلي، ولذلك من المهم شرب الماء بشكل كافي بعد تناول القهوة للحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف الذي قد يؤثر سلباً على العضلات.