في خطوة قد تغير مستقبل التحقيقات الأمنية وتحليل السلوك البشري، تمكن شاب عربي من اختراع نظارة للكشف عن الكذب والخداع، وهي تقنية تعتبر الأولى من نوعها في العالم، هذا الاختراع المذهل يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الأمن، العدالة، والطب النفسي، وقد يغير الطريقة التي نتعامل بها مع الحقيقة والكذب.
الفكرة وراء الاختراع
النظارة التي ابتكرها هذا الشاب العربي تعتمد على تكنولوجيا متقدمة لقياس التغيرات الدقيقة في حركات العين وردود الفعل العصبية، والتي يقال إنها تتغير بشكل ملحوظ عند الكذب، يتعامل الاختراع مع مجموعة من الإشارات البيولوجية التي تظهر في الجسم عندما يكذب الشخص، مثل التعرق، التغيرات في حركة العين، ومعدل ضربات القلب، ولكن باستخدام نظارات صغيرة ومريحة يستطيع الشخص ارتداؤها طوال فترة التحقيق أو المقابلة.
كيف تعمل النظارة؟
تعمل النظارة باستخدام مستشعرات متطورة تقوم بتحليل التغيرات الدقيقة في السلوك البصري للأفراد أثناء تحدثهم، يتم تحليل اتجاهات العين وحركاتها وتغيرات الضوء داخل العين، وهي التي يمكن أن تكون مؤشرات للكذب أو التضليل، تعتمد النظارة على خوارزميات معقدة تقوم بمقارنة هذه التغيرات مع البيانات التي تم جمعها مسبقًا من خلال دراسات علمية حول السلوك البشري.
لماذا تعتبر هذه النظارة ثورية؟
- دقة عالية في الكشف: من خلال تحديد التغيرات الدقيقة في العين، يمكن للنظارة أن تكشف عن الكذب بطريقة أكثر دقة من الأساليب التقليدية مثل جهاز كشف الكذب.
- مناسبة للاستخدام اليومي: يمكن ارتداؤها في أي وقت، مما يعني أنه يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من السياقات، من مقابلات العمل إلى التحقيقات الأمنية.
- سهولة في الاستخدام: النظارة سهلة الاستخدام ولا تتطلب أي تدريب خاص من المستخدم، مما يجعلها متاحة لمجموعة واسعة من الأشخاص.