عند زيارة الحرم المكي، يسعى المسلمون إلى التبرك بماء زمزم، هذا الماء المبارك الذي حير العلماء بفوائده الفريدة، وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال سر ماء زمزم غامضًا، مما يدفع العلماء لدراسته في محاولة لكشف أسراره.
عالم ياباني يجري دراسة على ماء زمزم
في آسيا وخاصة في اليابان، يقوم بعض العلماء بتركيز أبحاثهم على شيء معين، للوصول إلى الحقائق المرتبطة به، وهو ما قام به عالم ياباني يسمى «إيموتو»، حيث بدأ رحلة بحثه في اكتشاف رسائل الماء، وعلاقتها بالصلاة والوضوء وغير ذلك، وذلك وفقًا لما ذكرته الدكتورة أماني الشريف، أستاذ بكلية الصيدلة جامعة الأزهر الشريف، في برنامج «أسرار» على قناة « الناس».
العالم الياباني يتوصل إلى بعض أسرار ماء زمزم
خلال رحلة العالم الياباني، التقى بأحد الطلاب المسلمين الذي أخذ منه عينة من ماء زمزم، موضحًا أنها ليست مجرد مياه عادية، بل ماء مبارك، وهو ما جذب انتباه العالم الياباني، فقرر دراسة الأمر، ومن خلال التجارب، اكتشف أن أي مياه تمزج مع ماء زمزم تكتسب خواصها على الفور، ولم يكن من السهل على العالم الياباني، القيام بتحويل ماء زمزم إلى بلورات، مثلما يفعل في المياه الأخرى، حيث توصل إلى أن كل بلورة من مياه زمزم، مكونة من بلورتين متشابهتين ملتصقتين، مما أثار حيرة العالم الياباني، الذي لم يعثر على أي إجابة لسؤاله، الخاص بماء زمزم التي تختلف عن أي مياه أخرى.
دراسة ألمانية تثبت وجود خواص قلوية بماء زمزم
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها كشف أسرار ماء زمزم، فقد توصلت دراسة ألمانية أجراها معهد علوم الأرض بجامعة هايدلبرج قبل سنوات عديدة إلى أن ماء زمزم يتميز بخصائص قلوية كثيرة، تم اكتشافها عند تحليل المياه، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض، مما يجعلها من أنقى وأفضل المياه على سطح الأرض.
مياه زمزم لا تحتوي على أي ميكروبات
ووفقًا لـBBC، توصل فريق من العلماء الخاصين بعمليات التنقيب، أثناء رحلة اكتشافهم بئر زمزم لتحديد منابع المياه، بعد حصولهم على عينات من ماء زمزم، بأنها لا تحتوي على أي نوع من الميكروبات التي توجد في المياه العادية.