يعد التسمم الممباري أحد أخطر أنواع التسمم الغذائي، وينتج عن بكتيريا سامة تنمو في الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة عند تخزينها بطريقة غير صحيحة، ويمكن لهذه البكتيريا أن تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة قد تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
أعراض التسمم الممباري
- ضيق في التنفس نتيجة تأثير البكتيريا على العضلات المسؤولة عن التنفس.
- ازدواج الرؤية وصعوبة في التركيز بسبب تلف الأعصاب البصرية.
- شلل جزئي في أعصاب الوجه يؤدي إلى صعوبة في الكلام والبلع.
- ضعف عام في الجسم بسبب تأثير السموم على الجهاز العصبي.
كيفية علاج التسمم الممباري
عند ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورًا إلى المستشفى لتلقي المصل المضاد، والذي يتم إعطاؤه عبر الوريد على ثلاث جرعات:
- الجرعة الأولى: بمجرد تشخيص التسمم الممباري.
- الجرعة الثانية: بعد 5 إلى 8 أيام من الجرعة الأولى.
- الجرعة الثالثة: بعد 5 إلى 8 أيام من الجرعة الثانية.
طرق الوقاية من التسمم الممباري
لتجنب الإصابة بهذا النوع من التسمم، ينصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية عند تناول الفسيخ والرنجة، ومنها:
- شراء الأسماك المملحة من مصدر موثوق ومعروف بجودته.
- التأكد من أن الفسيخ متماسك وغير ذائب أو متحلل.
- غسل الفسيخ جيدًا بالماء النظيف قبل تناوله.
- تمرير الفسيخ على الماء المغلي مع الحبهان لقتل البكتيريا.
- تجميد الفسيخ لمدة 24 ساعة لقتل أي ميكروبات قد تكون موجودة.
- إضافة الزيت والليمون وترك الفسيخ في الثلاجة لمدة ساعة قبل تناوله.
- تناول الخضروات الورقية مثل الخس والبصل لتقليل التأثير السلبي للبكتيريا.
- شرب كوب من عصير الليمون بعد تناول الفسيخ لتعزيز المناعة والمساعدة في الهضم.
ختامًا
التسمم الممباري من الحالات الخطيرة التي تتطلب وعيًا كبيرًا عند تناول الأسماك المملحة، لذا ينصح دائمًا باتباع إجراءات الوقاية والتأكد من جودة الفسيخ والرنجة قبل استهلاكهما، مع مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.