في مفاجأة تاريخية لم تكن في الحسبان، تم اكتشاف كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا أسفل أحد المستشفيات قيد الإنشاء في مصر، ما أثار حالة من الدهشة والجدل بين الخبراء والمسؤولين، والاكتشاف جاء بمحض الصدفة أثناء أعمال الحفر، حيث عثر العمال على تشكيلات معدنية ثقيلة تبين لاحقًا أنها تضم مقتنيات ذهبية وأثرية نادرة، وعلى الفور، تدخلت الجهات المختصة لفرض إجراءات أمنية مشددة حول الموقع، في انتظار الدراسات الأثرية التي ستحدد قيمة وأهمية هذا الكنز، ويُتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على دراسة تاريخ المنطقة وإضافة فصل جديد للكنوز المصرية المدفونة.
اكتشاف كنز يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى
شهدت مدينة بنها بمحافظة القليوبية مفاجأة غير متوقعة، حيث تم اكتشاف كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا أسفل موقع مستشفى جامعي قيد الإنشاء، هذا الاكتشاف أثار حالة من الدهشة بين العاملين والمسؤولين، وفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول أصول هذا الكنز وقيمته التاريخية.
تفاصيل الاكتشاف
- أثناء عمليات الحفر لوضع أساسات المستشفى، لاحظ العمال وجود تكوينات معدنية ضخمة تحت الأرض.
- بعد الفحص، تبين أنها مقتنيات ذهبية وأثرية تعود إلى عصور قديمة، تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات.
- تم إبلاغ الجهات المختصة وعلى الفور تم فرض حراسة مشددة على الموقع لحمايته من أي محاولات نهب.
أهمية الاكتشاف
- يمكن أن يغير هذا الكنز الكثير من المفاهيم حول التاريخ المصري ويكشف أسرارًا جديدة عن الحضارات القديمة.
- سيتم نقل القطع الأثرية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية لفحصها وتحديد عمرها بدقة.