«سر عبقري لصحة الدماغ»… تمرين مذهل لو فعلته 3 مرات قبل النوم سيحميك من النسيان ويجعل ذاكرتك خارقة!

يُعتبر التدريب المعرفي اليومي، حتى لو استمر لمدة 20-30 دقيقة فقط، وسيلة فعالة لتحسين الذاكرة، خصوصًا في مرحلة البلوغ. فقد أكدت البروفيسورة إيرينا روشينا، من قسم علم النفس العصبي بجامعة موسكو، على أهمية دمج الأنشطة الذهنية البسيطة في الروتين اليومي لتعزيز القدرة على التذكر.

طرق فعالة لتعزيز الذاكرة

من بين الطرق الفعالة التي أوصت بها البروفيسورة روشينا:

  1. تقنية فيثاغورس
    • تعتمد هذه التقنية على تذكر تفاصيل الأحداث اليومية في المساء وبالترتيب الصحيح.
    • يساعد هذا النوع من التمارين في تعزيز الذاكرة من خلال تكرار الأحداث وتسلسلها في الذهن.
  2. تمارين الكلمات
    • محاولة تذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف.
    • هذه الأنشطة تشكل تحديًا ذهنيًا مفيدًا وتحفّز العقل.

أهمية الأنشطة الذهنية المتنوعة

تشير البروفيسورة روشينا إلى أهمية تنوع الأنشطة الذهنية في تقوية الذاكرة، مثل:

  • الحساب الذهني.
  • حل الكلمات المتقاطعة.
  • تذكر الأحداث والتفاصيل من الماضي.
  • القراءة المنتظمة وإعادة سرد ما تم قراءته.
  • الكتابة اليدوية ودراسة اللغات الأجنبية.

لا تعزز هذه الأنشطة الذاكرة فحسب، بل تُحسّن أيضًا الوظائف العقلية بشكل عام.

الانتظام هو المفتاح

تشدد البروفيسورة روشينا على أن الانتظام في ممارسة هذه التمارين هو العامل الحاسم لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة. إن إدراج مثل هذه الأنشطة في الروتين اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الأداء الذهني والذاكرة على المدى الطويل.