توقع عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن يؤدي قرار وزارة الزراعة بالسماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض، إلى انخفاض أسعار الدواجن والبيض في السوق المحلية.
وقررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب، كمدخلات إنتاج مع التشديد على الالتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة في ذات الشأن، على أن يتم الاستيراد من مناشىء موقفها الوبائي يسمح بالاستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجية العالية.
وبحسب القرار أيضا شمل السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار.
إنذار للمنتجين
وأضاف السيد، أن أسعار الكتاكيت والدواجن ارتفعت مؤخرًا بسبب زيادة الطلب استعدادًا لشهر رمضان، رغم عدم وجود مبررات حقيقية لهذا الارتفاع، نظرًا لانخفاض أسعار مدخلات الإنتاج.
وأوضح أن هذا القرار بمثابة رسالة للمنتجين بأن الدولة لن تتردد في التدخل عبر الاستيراد في حال استمرت الأسعار في الارتفاع، لافتًا إلى أن المربين حاليًا اشتروا الكتاكيت بالفعل بالأسعار المرتفعة الحالية، وبالتالي سيستمر تأثير هذا الارتفاع لفترة.
وأشار السيد إلى أن الإعلان المبكر عن الاستيراد كان سيؤدي إلى انخفاض أسرع في الأسعار، حيث إن السوق حاليًا يشهد ذروة الطلب، لكن مع اقتراب عيد الفطر ستنخفض معدلات الشراء، مما سيؤدي تلقائيًا إلى تراجع الأسعار.
استيراد الكتاكيت
وتوقع السيد أن يساهم استيراد الكتاكيت في خفض أسعارها فمن المفترض أن يسجل سعر الكتكوت بين 22 و 23 جنيهًا وذلك بمجرد وصول الدفعات المستوردة.
أما بالنسبة للبيض، فإن قرار استيراده يساعد في ضبط الأسعار خاصة في ظل وجود عجز في الإنتاج المحلي، ووجود طلب مما سيجعل الاستيراد عامل مساعد لوجود وفرة بالتالي انخفاض الأسعار.
وأكد على أن آليات العرض والطلب لا تزال هي المحرك الأساسي لأسعار الدواجن والبيض، وأن أي تدخل حكومي عبر الاستيراد سيؤثر على السوق إيجابيًا، لكنه يحتاج إلى توقيت مناسب لتحقيق التأثير المرجو على الأسعار.
وذكر أن الدواجن البيضاء تسجل 86 جنيهًا في المزرعة وتصل للمستهلك بسعر96 جنيهًا ، والدواجن الساسو تسجل 90 جنيهًا في المزرعة، وتتصل للمستهلك بسعر 100 جنيه، والدواجن البلدي تبلغ 120 جنيها في المزرعة وتصل للمستهلك بسعر 135 جنيهًا.
وذكر أن سعر البيض يبلغ في المزرعة 152 جنيهًا، ويصل للمستهلك بسعر 170 جنيهًا في بعض المناطق.
نقلا عن جريدة العقارية