أثارت الإعلامية اللبنانية غادة عويس ضجة واسعة بعد ردها القوي على المدون الإماراتي إبراهيم بهزاد الذي انتقد قناة الجزيرة بشأن تغطيتها للأحداث السياسية في المنطقة بدلا من تجاهل الهجوم، اختارت غادة الرد علنا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما خلق جدلا واسعا وجذب الأنظار إلى مواقفها الثابتة حول قضايا حقوق الإنسان والحروب في اليمن وحصار قطر هذا التصرف أعطاها المزيد من المكانة في الوسط الإعلامي، حيث قدمت نفسها كإعلامية جريئة لا تخشى التعبير عن آرائها السياسية والشخصية.
حسم وشجاعة في الدفاع عن المواقف
تعتبر غادة عويس واحدة من الإعلاميات القلائل اللواتي يتمتعن بأسلوب إعلامي مميز يجمع بين الحسم والشجاعة رغم تعرضها للعديد من الانتقادات والهجمات الإعلامية خلال مسيرتها، إلا أنها دائما ما تتصدى لها بأسلوبها القوي والمباشر هذا الأسلوب منحها قاعدة جماهيرية كبيرة، حيث أصبح لديها مؤيدون ومعارضون على حد سواء لقد أثبتت أن لديها القدرة على مواجهة الهجمات السياسية والإعلامية، مما جعلها تحظى باحترام في مجال الإعلام والأوساط السياسية.
تأثير الإعلام في التأثير على الرأي العام
في عصر منصات التواصل الاجتماعي، أصبح للإعلام دور بارز في تشكيل الرأي العام وتوجيه النقاشات حول القضايا السياسية والاجتماعية غادة عويس تمثل نموذجا للإعلامية التي لا تتردد في تناول المواضيع الحساسة التي تهم المجتمع العربي مثل حقوق الإنسان والحريات العامة من خلال ردود أفعالها الجريئة، تساهم غادة في خلق وعي سياسي بين جمهورها وتؤثر في مسار النقاشات العامة تأثيرها يتجاوز نشر الأخبار فقط، حيث تقوم بتوجيه النقاشات وتغيير بعض المفاهيم لدى الجمهور المتابع.