قد يبدو وضع حجر صغير مع البيض أثناء السلق عادة غريبة وغير مبررة للوهلة الأولى، لكن هذه الممارسة تحمل بعض الفوائد العملية التي قد تجعلها مفيدة في بعض الحالات، فهل هي مجرد تقليد شعبي، أم أن هناك أسبابًا علمية تدعمها؟ دعونا نتعرف على الإجابة!
منع تكسير قشرة البيض
أحد الأسباب الرئيسية لوضع حجر مع البيض أثناء السلق هو تقليل احتمالية تكسير القشرة بسبب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، ويساعد الحجر على توزيع الحرارة بشكل متساوي داخل الماء، مما يمنع التمدد السريع للهواء داخل البيضة، وبالتالي يقلل من فرص انكسار القشرة.
تثبيت البيض في القدر
عند غليان الماء، يتحرك البيض داخل القدر بسبب الفقاعات الناتجة عن الغليان، مما قد يؤدي إلى اصطدامه بجدران القدر أو ببعضه البعض، وبالتالي تكسيره، ويعمل الحجر كوزن إضافي، يساعد في تقليل حركة البيض أثناء الطهي ويحميه من التصدع.
تحسين كفاءة الطهي
يعتقد أن وضع الحجر يساعد في رفع كفاءة السلق، حيث يمتص الحرارة بسرعة ثم يحتفظ بها لفترة أطول، مما يحافظ على درجة حرارة الماء ثابتة، وهذا قد يساهم في طهي البيض بشكل أكثر توازنًا، خاصة عند سلق كميات كبيرة.
عادة موروثة وتقاليد قديمة
في بعض المجتمعات، تعتبر هذه الممارسة جزءًا من التقاليد الشعبية المتوارثة، وقد يكون السبب في الأصل نابعًا من الفوائد العملية المذكورة، ولكن بمرور الوقت أصبحت مجرد روتين يومي يتبعه البعض دون التفكير في الأسباب العلمية وراءه.
هل هناك أي مخاطر لهذه العادة؟
رغم فوائدها المحتملة، يجب التأكد من نظافة الحجر المستخدم قبل وضعه في الماء، حيث يمكن أن يكون ملوثًا بالبكتيريا أو الشوائب التي قد تؤثر على سلامة البيض المطبوخ، ويفضل غسل الحجر جيدًا أو غليه مسبقًا لضمان عدم نقل أي جراثيم إلى الطعام.
هل يستحق الأمر التجربة؟
سواء كنت تبحث عن طريقة لمنع تكسير البيض أثناء السلق، أو كنت مهتمًا بتجربة التقاليد القديمة، فإن وضع حجر مع البيض قد يكون فكرة تستحق التجربة! جربها بنفسك، وراقب الفرق في طريقة طهي البيض ومدى فعالية هذه الحيلة البسيطة.