كنز موجود في كل بيت .. علامة في «البريزة والشلن» ترفع سعرها لـ 60 ألف جنيه … هتبقي مليونير لو عندك!!

في عالم اليوم، قد لا يكون لدى الكثيرين فكرة عن القيمة الحقيقية لبعض الأشياء التي يمتلكونها في منازلهم من بين هذه الأشياء، نجد العملات المصرية القديمة التي كانت في وقت إصدارها تعتبر عادية، لكنها أصبحت الآن تمثل فرصة استثمارية غير متوقعة في الآونة الأخيرة، شهدت سوق العملات القديمة انتعاشا كبيرا، حيث أصبح هواة جمع العملات في حالة بحث دائم عن القطع النادرة التي تحمل قيمة مالية ضخمة قد تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات.

العملة النادرة وقيمتها حسب حالتها

images ٢٢ 3

من أبرز العملات التي شهدت اهتماما متزايدا في الآونة الأخيرة هي “البريزة” الورقية فئة العشرة قروش، والتي قد يصل سعرها إلى 60 ألف جنيه في حال كانت في حالة جيدة إلى جانب هذه العملة، تبرز أيضا عملة “الشلن” الورقية التي تم إصدارها في عهد الملك فاروق، حيث يمكن أن تصل قيمتها إلى نحو 50 ألف جنيه إذا كانت في حالة ممتازة محمد الحربي، تاجر متخصص في العملات القديمة، يشير إلى أن الحالة المادية للعملة تلعب دورا كبيرا في تحديد قيمتها فكلما كانت العملة في حالة أفضل، كلما زادت قيمتها بشكل كبير في السوق.

العملات المصرية القديمة

من بين العملات التي تثير الطلب في السوق، عملة “القرش” التي صدرت في عام 1973 وتحمل رسم الصقر، وهي من القطع التي يمكن أن تصل قيمتها إلى 30 ألف جنيه العملة التي تحمل توقيع محافظ البنك المركزي أو التي تعود لفترة ما بعد ثورة 1952 تتمتع بقيمة أكبر، ما يجعلها من القطع التي يتطلع العديد من جمعي العملات إلى امتلاكها على الرغم من أن بعض العملات مثل الشلن المكتوب عليها “جمهورية مصر العربية” لا تحظى بنفس القيمة المرتفعة، إلا أن وجود هذه العملات في المنازل قد يكون بمثابة كنز حقيقي يمكن أن يحول مالكها إلى مليونير في حال تم بيعها في السوق المناسب.