دراسة صادمة.. البرقوق يحتوي على بروتين أكثر من الحليب في بعض الحالات!

يعتبر استهلاك بعض الأطعمة له تأثيرات إيجابية كبيرة على صحة الجسم، وتكتسي هذه الأطعمة، التي تُعرف حاليًا باسم الأغذية الخارقة، أهمية خاصة نظرًا لاحتوائها على كمية عالية من العناصر الغذائية. هناك أنواع معينة من الفواكه مثل التوت البري و التوت الأزرق، التي تُساهم في مكافحة علامات الشيخوخة وتقليل معدلات السكر في الدم، مما يجعلهما من الخيارات الصحية المثلى.

أهمية البرقوق المجفف للنساء فوق سن الـ45

تُعتبر البرقوق المجفف من الأطعمة المفيدة جدًا، لاسيما للنساء بعد سن الخامسة والأربعين. وأثبتت دراسة نشرتها مجلة الأطعمة الطبية في نوفمبر 2024 أن “تناول البرقوق المجفف يؤدي إلى تحسين كُميات الكوليسترول العام وزيادة القدرة المضادة للأكسدة وتقليل الالتهابات لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث”. وتعتبر هذه النتائج محور تركيزنا في هذا المقال.

تأثير البرقوق على مستوى هرمون النمو

تشير الأبحاث إلى أن تناول البرقوق المجفف يمكن أن يزيد مستويات بروتين IGF-1 في الدم، وهو بروتين يلعب دورًا مهمًا في تنظيم هرمون النمو. كما يُسهم البرقوق في الوقاية من هشاشة العظام ويساعد في تعزيز كتلة العضلات وتغيير تكوين الميكروبات في الأمعاء.

الجرعة المثالية من البرقوق المجفف يوميًا

في إطار تلك الدراسة، تمت مراقبة مجموعة من النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث، ووجد أن تناول 50 جرامًا من البرقوق المجفف (أي ما يعادل 5-6 حبات) يؤدي إلى تحسينات ملحوظة في معايير الصحة.

فوائد تناول البرقوق المجفف

تعتبر فوائد الاستهلاك اليومي لست حبات من البرقوق المجفف متعددة الجوانب.

  • يساعد البرقوق المجفف في تقليل مستويات السكر في النظام الغذائي، مما يُساهم في فقدان الوزن بفضل تأثيره على الشعور بالشبع.
  • تحتوي الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين على قدرة على تقليل امتصاص السكر، مما يعزز خفض مستويات السكر في الدم ويُحسن استجابة الجسم للإنسولين.
  • يساعد السوربيتول الموجود في البرقوق المجفف في تحكم أفضل بـ مستويات الجلوكوز بفضل امتصاصه البطيء.
  • تُفيد خصائص البرقوق الصحية في الاعتناء بصحة الأمعاء بفضل مكوناته الملينة وغناه بالألياف.
  • من المفاجئ أن الكثيرين لا يعلمون أن البرقوق المجفف يحتوي على نسبة جيدة من الحديد، مما يساعد في الوقاية والتعامل مع فقر الدم.
  • تُعد البرقوق المجفف مصدرًا غنيًا بالنحاس والمغنيسيوم وفيتامين K، الضرورية للحفاظ على صحة العظام وقوتها.