في عالم الطيران، حيث يتنقل المسافرون عبر السماء، تكون للمضيفات والمضيفين أدوار أساسية تتجاوز تقديم الخدمة المعتادة. حيث يحمل كل منهم في جعبته العديد من الأسرار التي قد لا يعلمها الركاب وفي هذا المقال، نستعرض واحدة من القصص المدهشة التي تحدث عنها إحدى المضيفات السعوديات والتي كشفت عن “سر خفي” مرتبط بتوجيه الأيدي تحت الأفخاذ أثناء تأدية المهام اليومية على متن الطائرات.
مضيفة سعودية من الخطوط الجوية تكشف سرًا مخفيًا عن وضع الأيدي تحت الأفخاذ
1. الرحلة إلى عالم المضيفات الجويّات
تبدأ قصة هذه المضيفة السعودية من خلال حياتها المهنية التي اختارتها عن قناعة وحب للعمل في الخطوط الجوية. فقد أمضت سنوات طويلة في مجال الطيران، وتعاملت مع مختلف أنواع الركاب، وظروف الطيران، والصعوبات التي قد تطرأ أثناء الرحلات. لكن أحد هذه الأسرار التي اكتشفها كانت تحمل معاني عميقة بالنسبة لها.
2. السر المخفي: وضع الأيدي تحت الأفخاذ
أثناء التدريب، تعلمت المضيفة كيفية التعامل مع الركاب، سواء كان ذلك في حالات الطوارئ أو في تقديم الخدمات اليومية. ومع مرور الوقت، بدأت تلاحظ شيئًا غريبًا في طريقة الوقوف والتفاعل مع المسافرين، إذ كان يتم توجيه المضيفات والمضيفين بشكل غير رسمي بوضع أيدينا تحت الأفخاذ أثناء أداء المهام.
قد يظن البعض أن هذه الحركة هي مجرد جزء من كيفية الوقوف بشكل لائق أو لأغراض جمالية، ولكن المضيفة كشفت أن وراء هذا التوجيه هدفًا أعمق بكثير. فالوضعية الخاصة التي يتم فيها وضع الأيدي تحت الأفخاذ تساعد على:
- تحقيق التوازن الجسدي: عند تنفيذ هذه الحركة، يتم توزيع الوزن بشكل متوازن، مما يسمح للمضيفة بالبقاء في وضع مستقر لفترات طويلة أثناء العمل على متن الطائرة.
- الراحة والمرونة: هذا الوضع يخفف من التعب الذي قد يشعر به الطاقم بسبب طول الرحلات الجوية، مما يمنحهم مرونة أكبر في الحركة بين الأماكن المختلفة داخل الطائرة.
- الحفاظ على الوضعية المناسبة أثناء الوقوف: في الطيران، يجب أن يكون الجسم في وضعية مناسبة لتجنب الإصابات بسبب الحركة السريعة للطائرة أو بسبب الظروف المتغيرة أثناء الرحلة. وضع الأيدي تحت الأفخاذ يساعد على الحفاظ على توازن الجسم بشكل فعال.