شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل والقلق بين أوساط المغتربين المصريين في الإمارات بعد قرار رسمي صدر عن الحكومة الإماراتية بترحيل العديد منهم في أقرب فرصة، والقرار الذي اعتبره الكثيرون مفاجئاً وغير متوقع، أثار حالة من الصدمة في المجتمع المصري المقيم في الإمارات، والذي يقدر عدد أفراده بالملايين.
أسباب القرار وأبعاده
- القرار جاء في وقت حساس، حيث أن الإمارات كانت تعتبر واحدة من الوجهات المفضلة للمصريين الباحثين عن فرص عمل وحياة أفضل، بسبب الفرص الاقتصادية المتاحة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للأجانب، ومع ذلك، فإن أسباب القرار التي تم الإعلان عنها من قبل السلطات الإماراتية، تتعلق بشكل أساسي بمراجعة السياسات المتعلقة بالعمالة الأجنبية في البلاد، مع التركيز على تنظيم سوق العمل.
- تعد الإمارات واحدة من أكبر الدول التي يستقبل فيها المغتربون المصريون الذين يعملون في مختلف القطاعات من البناء والتجارة إلى التعليم والطب.
- ووفقاً للمصادر الرسمية، فإن القرار يأتي في إطار سعي الحكومة الإماراتية لتقليص أعداد العمالة الأجنبية تدريجياً، ضمن خطة لتحسين فرص العمل للمواطنين الإماراتيين.
ردود الفعل على القرار
- القرار أحدث ردود فعل متفاوتة بين المغتربين. ففي الوقت الذي عبر فيه البعض عن أسفهم للقرار، أشار آخرون إلى أن الوضع أصبح أكثر تعقيداً بالنسبة لهم بعد القرار المفاجئ، حيث أن عملية الترحيل قد تكون غير منظمة وقد تؤثر بشكل كبير على حياتهم المعيشية.
- في حين أن هناك شريحة أخرى لا تزال تأمل في أن تكون هناك إجراءات تخفيفية تمنحهم الفرصة للاستقرار بشكل قانوني قبل تنفيذ القرار.