حادث مؤثر تشيب له الرؤوس .. هذا الرجل العجوز أنقذ ذئبا صغيرا وعندما كبر الذئب حدث ما لم يكن بالحسبان .. مش هتصدق اي اللي حصل!

يوجد قصة تشيب لها الولدان شيبًا وهو رجل عجوز وحيد في كوخ عادى ، وكان هذا العجوز يكون رجلًا طيب القلب ويعشق الطبيعة والحيوانات ، وفي يوم من الأيام،  كان  هذا العجوز يتجول في الغابة القريبة من قريته وسمع صوت أنين قد يأتي من بين الأشجار وعندما اقترب وجد ذئبًا صغيرًا مصابًا بجروح صعبة ، كأنه تعرض لهجوم من حيوان مفترس للغاية انتظرونا لمعرفة التفاصيل.

الرعاية والإنقاذ

ورغم خوفه الطبيعي من الذئاب حس العجوز بالشفقة على هذا الكائن الضعيف وبحرص شديد، حمل الذئب الصغير إلى كوخه وشرع فورًا في علاجه واستعمل العجوز كل ما يعرفه من طب الأعشاب حتى يتم تضميد جراح الذئب وتقديم الطعام والمياه له ، ومع مرور الوقت شرع الذئب يتعافى وكما تعود على وجود العجوز حتى أصبح  جزءًا من حياته.

ما الحدث غير المحتمل؟

مرت الأيام والسنوات بهدوء وفي ليلة عاصفة سمع العجوز أصواتًا غريبة قد يأتي من الخارج وعندما خرج  حتى يتحقق فوجئ بمشهد مخيف جدًا وهو بعض الذئاب البرية وكانت تهاجم قريته، وشرعت تقترب من كوخه وحس العجوز بالرعب على ذاته وعلى أهل قريته ولكن ما لم يتوقع  ما حدث بعد ذلك وهو قفز الذئب الذي أنقذه العجوز أمام الذئاب البرية، وشرع يعوي بصوت عالٍ مما جذب انتباههم وقاد الذئب المدرب الذئاب البرية بعيدًا عن القرية،  وبذلك حمى العجوز وأهل القرية من خطر شديد كان سيحدث.

الموعظة من الحكاية

 

maxresdefault 15 1 1رجع الذئب إلى الغابة  مرة ثانية بعد أن تأكد من سلامة أهل القرية، ولكنه لم ينس فضل العجوز أبدًا وظهر هنا أن الإحسان الذي أظهره العجوز للذئب لم يذهب سدى بل رجع إليه بوفاء لا مثيل له ، وهذه الحكاية تذكرنا بضرورة اللطف والإحسان، وكيف يمكن أن ترجع هذه الأفعال الطيبة إلينا بطرق غير محتملة وإنها دعوة لنا جميعًا حتى نكون رحيمين وحتي نعمل الخير بلا تردد، سوف يكون ذلك له تأثير على حياتنا وحياة البعض من حولنا، بطرق لم نفكر بها من قبل.