في تطور جديد يعكس الإمكانات الهائلة لمصر في قطاع الطاقة، أعلنت شركة إكسون موبيل عن اكتشاف غاز طبيعي في البحر المتوسط، بعد نجاحها في حفر بئر نفرتاري-1 بمنطقة شمال مراقيا، ويأتي هذا الاكتشاف ليؤكد أهمية الاستكشافات الجارية، التي تستهدف تعزيز احتياطيات البلاد من الهيدروكربونات، ودعم دورها كمركز إقليمي للطاقة.
تفاصيل الاكتشاف ودوره في استراتيجية الطاقة
تمكنت إكسون موبيل من إنهاء عمليات الحفر في بئر نفرتاري-1، التي تبعد نحو 5 أميال عن الساحل الشمالي لمصر، حيث أظهرت النتائج وجود خزانات غازية واعدة، ووفقًا لتصريحات الشركة، فإن التقييمات مستمرة لفهم حجم الاحتياطي والإمكانات الإنتاجية، ويعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المياه العميقة بغرب المتوسط، مما يعزز جهود الدولة في استقطاب الاستثمارات العالمية بقطاع النفط والغاز.
متابعة حكومية ودعم للعمليات الاستكشافية
- زار وزير البترول المصري كريم بدوي سفينة الحفر “فالاريس دي إس 9″، حيث تابع عمليات حفر البئر وتقييم الأداء، مشددًا على أهمية هذه الاكتشافات في إطار استراتيجية مصر للتوسع في أنشطة البحث والتنقيب.
- كما أشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في عمليات المسح السيزمي يزيد من فرص تحقيق اكتشافات إضافية مستقبلاً.
انعكاسات الاكتشاف على قطاع الطاقة المصري
مع استمرار انخفاض إنتاج الغاز المصري، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لإحياء صادرات الغاز المسال إلى أوروبا، خاصة في ظل الطلب المتزايد على مصادر الطاقة البديلة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الاكتشافات في تعزيز مكانة مصر كمورد رئيسي للطاقة، وتوفير فرص استثمارية جديدة في القطاع.